وفد صيني برئاسة نائب رئيس الوزراء يزور كوريا الشمالية
وفد من الحزب الشيوعي والحكومة بالصين برئاسة نائب رئيس الوزراء ليو قوه تشونج، سيزور كوريا الشمالية للمشاركة في الاحتفال بيوم تأسيس البلاد.
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، بأنّ وفداً من الحزب الشيوعي والحكومة بالصين برئاسة نائب رئيس الوزراء ليو قوه تشونج، سيزور كوريا الشمالية للمشاركة في الاحتفال بيوم تأسيس البلاد.
وأضافت أن الزيارة جاءت "بناءً على دعوة" من الحزب العمال الحاكم والحكومة في كوريا الشمالية.
وتحتفل كوريا الشمالية بيوم تأسيسها في التاسع من أيلول/سبتمبر، وتحل هذا العام الذكرى السنوية الـ75 للمناسبة، وقد أشارت الدولة النووية في وقتٍ سابق إلى أنها ستنظم عرضاً عسكرياً بهذه المناسبة.
وتعد الصين من أهم حلفاء كوريا الشمالية وأبرز داعميها على الصعيد الاقتصادي، وقد توطدت العلاقة بينهما خلال الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي.
وهبطت أول طائرة ركاب كورية شمالية في بكين الشهر الماضي، كما سمحت بيونغ يانغ لوفد من رياضييها بالمشاركة في مسابقة تايكواندو في كازاخستان في آب/أغسطس.
وتأتي زيارة الوفد الصيني بعد أقل من شهرين على زيارة وفدين رفيعي المستوى أيضاً من الصين وروسيا لبيونغ يانغ.
وحضر الوفدان اللذان يعدان أول من زار البلاد من الشخصيات الأجنبية منذ سنوات عرضاً عسكرياً في العاصمة الكورية الشمالية.
اقرأ أيضاً: كيم جونغ أون يستعرض مع وزير الدفاع الروسي أحدث أسلحة كوريا الشمالية
وزار وفد صيني برئاسة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني لي هونج تشونج، في تموز/يوليو الفائت، العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، وحضر عرضاً عسكرياً لإحياء الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية، فيما كانت أول زيارة يقوم بها وفد صيني منذ جائحة كوفيد-19.
وراجت تكهنات بأنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي نادراً ما يغادر البلاد، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث تزويد روسيا بالأسلحة على هامش منتدى رئيسي في فلاديفوستوك الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً: بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ في رسالة إلى كيم جونغ أون
وتأتي الزيارة في وقتٍ يتصاعد فيه التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن، على خلفية إعلان روسيا، الخميس الماضي، أنها تعتزم تطوير علاقاتها مع كوريا الشمالية، بعد يوم من تعبير البيت الأبيض، عن قلقه من أن "مفاوضات أسلحة"، بين روسيا وكوريا الشمالية، "تمضي قدماً بشكلٍ نشط".
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عبّر، الأسبوع الماضي، عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، داعيا النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المناقشات".