وفاة متظاهر سوداني متأثراً بإصابته شرقي البلاد
لجنة أطباء السودان تعلن عن وفاة شاب متأثراً بإصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق خلال تظاهرات مدينة بورتسودان شرقي البلاد.
-
122 قتيلاً منذ اندلاع الاحتجاجات في السودان في تشرين الأول/أكتوبر
أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم السبت، وفاة شخص متأثراً بإصابته في تظاهرات شعبية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
وقالت اللجنة في بيان: "ارتقت قبل قليل روح الطيب بابكر الطـيب (17 سنة)، إثر إصابته بالمظاهرات في بورتسودان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وأضافت أن المتوفى "أُصيب بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق، أدت إلى كسر الفقرة العنقية الثانية، ومكث بالعناية المكثفة حتى توفي اليوم السبت".
وأردفت: "بهذا يبلغ العدد الكلي للقتلى بعد انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 إلى 122 قتيلاً".
وبوتيرةٍ شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات استثنائية اتخذها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، ويعتبرها الرافضون "انقلاباً عسكرياً".
وشملت تلك الإجراءات حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، واعتقال وزراء وسياسيين، وإعلان حالة الطوارئ، وإقالة الولاة (المحافظين).
وقبل ذلك بدأت في السودان، في 21 آب/أغسطس 2019، مرحلة انتقالية كان مقرراً أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.
ووقع المجلس الانتقالي السوداني والقوى المدنية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقاً سياسياً يمهّد الطريق لنقل السلطة إلى المدنيين وإنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من عام.
