وزير السياحة لدى الاحتلال بعد وصوله إلى السعودية: استُقبلنا بـ"حرارة"
وزير السياحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حاييم كاتس، يقول إنّ "السعودية استقبلته استقبالاً حاراً عند وصوله إلى الرياض"، وسط توقعات أنّ يزور السعودية في الأسابيع القادمة وزراء آخرون للاحتلال.
قال وزير السياحة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حاييم كاتس، في مقابلة من الرياض مع "القناة 12" الإسرائيلية إنّه دخل إلى السعودية من "البوابة الرئيسية"، مشيراً إلى أنّ المملكة استقبلته "استقبالاً حاراً".
وأعرب كاتس عن أمله في أن يأتي مسؤولون إسرائيليون رسميون وغير رسميون إلى السعودية بسرعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الموافقة السعودية على استقبال كاتس جاءت بعد التصريحات العلنية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن التقارب مع "إسرائيل" وتطور العلاقات معها، لافتةً إلى أنّه "من المتوقع أن يزور السعودية في الأسابيع القادمة وزراء آخرون".
وتوجّه وزير السياحة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض على رأسِ وفدٍ كبير للمشاركة في مؤتمر مُنظّمة السياحة التابعة للأمم المتحدة والذي يُعقد في العاصمة السعودية.
ويعتبر كاتس أول وزير من كيان الاحتلال يترأس وفداً رسمياً إلى السعودية.
وأشار مكتب كاتس إلى أنّ الزيارة تستمر يومين سيُشارك خلالها الوزير في العديد من الفعاليات والمناقشات، مردفاً أنّ الوفد سيعقد لقاءات واجتماعات مع أطراف سعودية والوفود المُشاركة.
وتستضيف السعودية للمرّة الأولى في العاصمة الرياض يومي 27 و28 أيلول/ سبتمبر الجاري، فعاليات مؤتمر مُنظّمة السياحة، ويُشارك في هذه الفعاليات أكثر من 500 قائد وخبير ومسؤول من 120 دولة بهدف وضع الاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي.
وقبل أيام، أكّد ولي العهد السعودي، أنّ السعودية تُحقق تقدماً باتجاه التطبيع مع "إسرائيل"، مضيفاً أنّ بلاده "تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة "إسرائيل" على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.