وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظيريه السوري والإيراني في العدوان الإسرائيلي على غزة

وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، يبحث في اتصال هاتفي مع نظيريه السوري والإيراني مستجدّات العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر.

  • الخارجية
    وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف (وكالات)

أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، بأنّ وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري، فيصل المقداد، وتباحث الطرفان مستجدّات العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وقالت الوزراة، في بيان، إنّ الجانبان عبّرا عن إدانتهما الشديدة للعدوان، "وطالبوا بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني".

كما شدّد الطرفان على أنّ جوهر التصعيد الأخير للأوضاع، "يكمن في التنكّر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني"، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كذلك، تلقّى عطاف اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وتباحثا مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكّد الطرفان ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان، وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.

يُذكر أنّ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عقد اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسته، منذ يومين، في سياق التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة، إثر ملحمة "طوفان الأقصى" البطولية، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

من جهته، قال عطاف إنّ "الأشقاء في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مؤسفة"، مجدّداً "تضامن الجزائر التام مع الفلسطينيين".

وشدّد عطاف على دعوة "الجزائر المجتمع الدولي، إلى هبّة مستعجلة لنجدة المضطهدين في غزة، ووضع حد لهذا الاجرام وتمكين قيام الدولة الفلسطينية".

اقرأ أيضاً: بن قرينة للميادين نت: لتفعيل أشكال الدعم نصرة للشعب الفلسطيني

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك