وزير الخارجية البريطاني يزور كييف ويتعهد لزيلينسكي تقديم المزيد من الدعم

وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، يكشف النقاب عن مساعدات إضافية لأوكرانيا بملايين الجنيهات الإسترلينية، وذلك خلال زيارة لكييف اليوم الجمعة.

  • وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
    وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

كشف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، النقاب عن مساعدات إضافية لأوكرانيا بملايين الجنيهات الإسترلينية، وذلك خلال زيارة لكييف اليوم الجمعة.

ودان كليفرلي، الذي التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا، روسيا لاستهدافها البنية التحتية الأوكرانية.

وقال: "مع حلول فصل الشتاء، تواصل روسيا محاولة كسر عزيمة أوكرانيا من خلال هجماتها الوحشية على المدنيين والمستشفيات والبنية التحتية للطاقة. روسيا ستفشل".

وأردف كليفرلي: "رأيت بنفسي هنا كيف أن جهود بريطانيا تساعد المواطنين الشجعان على المقاومة وإعادة البناء. وسيستمر دعمنا حتى يتعافى هذا البلد الرائع".

وقام رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك، بزيارته الأولى لكييف، يوم السبت الماضي، وتعهد مواصلة الدعم القوي  الذي قدمته بريطانيا لأوكرانيا في عهد من سبقوه في المنصب.

وأشار سوناك خلال زيارته كييف إلى أنّ " حكومته ستقدم  50 مليون جنيه إسترليني، لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا لمواجهة الضربات الجوية الروسية". ووفقاً "لسكاي نيوز"، فإنّ لندن خصصت 125 منظومة مضادة للمسيّرات لتعزيز قدرات قوات نظام كييف الدفاعية الجوية.

وتعدّ المملكة المتحدة من أقوى الداعمين الغربيين لأوكرانيا في حربها مع روسيا، إذ قدمت لكييف مساعدات عسكرية تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أنّ هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل كييف.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك