وزير أوكراني سابق: زيلينسكي غطاء لمجموعة تنهب البلاد
وزير التعليم والعلوم السابق لأوكرانيا يصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "واجهة رمزية لمجموعة من رجال الأعمال والأوليغارشيين غير الأخلاقيين المنخرطين في نهب أوكرانيا والمساعدات الآتية من الغرب".
قال وزير التعليم والعلوم السابق لأوكرانيا دميتري تاباتشنيك، اليوم الجمعة، إن "فولوديمير زيلينسكي يمثل غطاءً لمجموعة تعمل على نهب بلاده".
وأضاف تاباتشنيك في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية: "زيلينسكي يمثل غطاءً وواجهةً رمزيةً لمجموعة من رجال الأعمال والأوليغارشيين غير الأخلاقيين والجشعين المنخرطين في نهب أوكرانيا والمساعدات الآتية من الغرب".
وأشار المسؤول الأوكراني السابق، الذي تولى حقيبة التعليم والعلوم في أوكرانيا بين 2010-2014، إلى أن "زيلينسكي راضٍ تماماً عنهم وعن صفاتهم".
وأضاف: "يناسبهم (زيلينكسي يناسب هؤلاء في المجموعة) بشكل فريد، وإلا كيف يمكن تغطية النازية وبانديرا بطريقة أكثر فعالية من صورة رئيس يهودي عرقي؟ أعتقد أنه رائع بالنسبة إليهم" (في إشارة إلى ستيبان بانديرا، مؤسس "منظمة القوميين الأوكرانيين"، الذي تعاون مع السلطات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية).
وأشار تاباتشنيك إلى أنّ أهداف هذه المجموعة هي "نهب الأموال الغربية وسرقة الموارد المتبقية لأوكرانيا وإرسالها إلى أماكن مالية آمنة سياسياً منتشرة في جميع أنحاء العالم"، لافتاً إلى "خبر تم تداوله يتحدث عن امتلاك أشخاص في المكسيك قاذفة قنابل يدوية كانت قد أرسلت إلى القوات المسلحة لأوكرانيا كمساعدات".
اقرأ أيضاً: تقرير: فضيحة الفساد في أوكرانيا تثير مخاوف واشنطن بشأن دعم كييف
وتابع المسؤول الأوكراني السابق: "بناءً على هذه الحقائق والكثير غيرها، أعتقد أن هذه المجموعة من المالكين الجماعيين لأوكرانيا من الأوليغارشية ورجال الأعمال والسياسيين الأوكرانيين يتعاملون بنجاح مع مهمة ملء جيوبهم".
يذكر أن أوكرانيا تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة فيها يوم 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، في حين أكدت موسكو مراراً أن العملية في دونباس لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها كافة، المتمثلة بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.