وزيرة داخلية الاحتلال: عملية هروب الأسرى من "جلبوع" فشل لا يمكن التستر عليه

وسائل الإعلام الإسرائيلية ما زالت تنقل التخبّط الإٍسرائيلي، ووزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي تقول إن "قرار رئيس الحكومة تشكيلَ لجنة تحقيق رسمية.. قرارٌ صحيح".

  • جندي من قوات الاحتلال يراقب من برج مراقبة في سجن جلبوع في 6 أيلول / سبتمبر 2021 (أ ف ب).
    برج مراقبة في سجن "جلبوع" ـ 6 أيلول/سبتمبر 2021 (أ ف ب)

نقلت وسائل إعلام إٍسرائيلية، عن وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي آيلت شاكيد، قولها إن "عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع هي فشل جِدّي، لا يمكن التستّر عليه، وكشفت سلسلة إخفاقات في مديرية السجون".

وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، قالت شاكيد "أعتقد أن قرار رئيس الحكومة تشكيلَ لجنة تحقيق رسمية بشأن عملية الهروب من جلبوع وإخفاق مديرية السجون، هو قرارٌ صحيح".

واعتبرت أن "عملية الهروب هي فشل جِدّي، لا يمكن التستّر عليه"، مشيرة إلى أن "هذا فشل يكشف أمرين: الإخفاقات في مديرية السجون أولاً، وظروف حياة الأسرى الأمنيين، وطرحها للنقاش الجماهيري ثانياً".

واعتبر وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، في حديث إلى "القناة 12"، أن "الفشل هو فشل كبير"، وأضاف " كان من الأسهل عليّ أن أقطع رؤوساً، لكن من أجل هذا شكّلت لجنة تحقيق".

وفي السياق، قال عضو الكنيست، عميحاي شيكلي، للقناة 13 إن "عملية الهروب من سجن جلبوع هي احد الإخفاقات الأكثر خطورة لمصلحة السجون".

وأمس الجمعة، أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال اثنين من الأسرى المحرَّرين من سجن "جلبوع"، هما يعقوب قادري ومحمود عارضة، وأعلنت فجراً اعتقال اثنين آخرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "اعتقال الأسيرين (يعقوب قادري ومحمود عارضة) لم يكن نتيجة عمل استخباريّ أو جهد عملاني"، بل "نتيجة يقظة المتسوطنين، الذين لاحظوا وجودهما واستدعوا الشرطة"، على حدّ تعبيرها. 

اخترنا لك