وزيرة الخارجية الفرنسية تجري أول اتصال لها مع نظيرها الجزائري
وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة تجري اتصالاً بنظيرها الجزائري، وأكد الطرفان نيّتهما مواصلة الديناميكية الإيجابية في العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر.
أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة اتصالاً بنظيرها الجزائري، في أول تبادل بينهما منذ تسلمها منصبها وبينما يسعى البلدان إلى الخروج من البرودة في العلاقات بينهما المستمرة منذ أشهر.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن كاثرين كولونا ورمطان العمامرة "أكدا نيّتهما مواصلة الديناميكية الإيجابية في العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر".
وغرّد العمامرة الثلاثاء على "تويتر" قائلاً: "تبادل مثمر مع زميلتي (كاثرين كولونا) حول آفاق شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين وحوار معزّز لخدمة الاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي والدولي".
Fructueux premier échange avec ma collègue @MinColonna sur les perspectives d’un partenariat équilibré et mutuellement avantageux entre nos deux pays et d’un dialogue renforcé au service de la stabilité et de la prospérité aux niveaux régional et international. pic.twitter.com/qVxesAZDGl
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) June 13, 2022
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ الوزيرين "تطرقا إلى آخر التطورات في العلاقات الجزائرية-الإسبانية"، مشيرةً إلى "التمسك بالعلاقات الجيدة بين شركائنا الأوروبيين وجيراننا على الشاطئ الجنوبي للمتوسط".
وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل عام توترات إثر تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي هاجم خلالها "التاريخ الرسمي" الجزائري قائلاً إنه "أُعيدت كتابته بالكامل"، و"لا يقوم على الحقائق"، بل على خطاب "قائم على كراهية فرنسا".
واستدعت الجزائر على خلفية التصريحات سفيرها في باريس للتشاور، وأعربت عن رفضها القاطع للتدخلال الخارجية في شؤونها الداخلية والتي تتمثل في تصريحات الرئيس الفرنسي.
ليستأنف السفير محمد عنتر داود أداء مهامه في باريس بتاريخ 6 كانون الثاني/يناير 2022، بعد ثلاثة أشهر من الغياب.