واشنطن: وزارة الأمن قلقة من عودة النازيين الجدد الذين يقاتلون في أوكرانيا
وزارة الأمن الأميركية تبدي قلقها من عودة النازيين الجدد من الأميركيين الذين انضموا لصفوف المتطرفين الأجانب في أوكرانيا إلى بلادهم.
قالت وسائل إعلام إنّ "وزارة الأمن الأميركية التي تجمع معلومات استخبارية عن الأميركيين الذين انضموا لصفوف المتطرفين الأجانب في أوكرانيا، قلقة بشأن عودة النازيين الجدد لوطنهم".
وكتب موقع "The Grayzone" أنه "بينما تغرق الولايات المتحدة في حالة حداد بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية، يكتسب النازيون الأميركيون خبرة قتالية بأسلحة متطورة في أوكرانيا".
وبحسب الموقع، فإن "الأميركيين المعروفين في وطنهم بآراء اليمين المتطرف يخدمون في صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا".
وأعربت وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي تجمع معلومات استخبارية عن الأميركيين الذين انضموا إلى صفوف المتطوعين الأجانب في أوكرانيا، عن قلقها بشأن عودتهم إلى وطنهم.
وتساءل كاتب المقال، الصحافي ألكسندر روبنشتاين: "ماذا سيحدث لنا في أميركا عندما يعود هؤلاء المخادعون النازيون إلى ديارهم؟".
وأشار إلى أنّ "السلطات الفيدرالية تشعر بالقلق بشأن عودة المتطرفين البيض وغيرهم من المتطرفين الذين تم تسليحهم بأساليب جديدة تم تعلمها في أوكرانيا".
ولفت الموقع إلى وثيقة الجمارك وحماية الحدود الصادرة بناء على طلب المنظمة الأميركية غير الربحية "Property of the People"، إذ تقول الوثيقة: "الجماعات القومية الأوكرانية، بما في ذلك كتيبة آزوف، تعمل بنشاط على تجنيد النازيين الجدد المتشددين للحرب ضد روسيا".
ومنذ أسبوع، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن وجود أكثر من 6000 مقاتل من المرتزقة الأجانب في أوكرانيا، كما قالت لجنة التحقيق الروسية إنّ "المرتزقة وصلوا من بريطانيا وجورجيا وكندا والنرويج والولايات المتحدة ودول أخرى".
ومؤخراً، أعلنت القوات المسلحة الروسية "عن مقتل عدد كبير من المقاتلين الأجانب في أوكرانيا، وانخفض العدد الإجمالي للمرتزقة الأجانب في أوكرانيا إلى النصف تقريبا من 6.6 إلى 3.5 ألف شخص".