واشنطن: كييف هي التي ستحدد مدى صواريخ "هيمارس" الأميركية
بعد إعلان واشنطن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إلى كييف تتضمن منظومة صواريخ "هيمارس"، السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا تقول إنّ القوات الأوكرانية هي التي ستحدّد مدى هذه الصواريخ.
قالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا، بريجيت برينك، إنّ القوات الأوكرانية هي التي ستحدد مدى صواريخ "هيمارس" التي تخطط واشنطن لتسليمها إلى كييف قريباً.
وأضافت برينك، في إفادة صحافية في كييف، اليوم الخميس، أن "الحكومة الأميركية وقّعت، أمس، قانوناً بشأن تقديم حزمة مساعدات مسلحة بقيمة 700 مليون دولار إلى أوكرانيا. وتشمل هذه الحزمة أيضاً المنصات المدفعية هيمارس".
وأشارت برينك إلى أنه "يجب أن يساعد توفيرها أوكرانيا على تحقيق دقة أكبر في إصابة الأهداف المعادية، وأيضاً الحصول على أسلحة مدفعية ذات مدى أكبر مما هو موجود (لدى القوات الأوكرانية) الآن"، معتبرةً أنّ "مسألة مدى الضربات ستقرره القوات المسلحة الأوكرانية بصورة مستقلة".
وأعلنت السلطات الأميركية، أمس الأربعاء، تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل منظومات "هيمارس" (النسخة المتطورة من"MLRS") وذخيرة لها. وستحتوي الدفعة الأولى على أربع منصات.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت الإدارة الأميركية أنّ مدى صواريخ أنظمة الصواريخ الخفيفة الوزن "هيمارس"، والتي يتمّ نقلها إلى كييف، والمثبتة على هيكل بعجلات، لن تتجاوز 80 كم، مشيرةً إلى أنّ أوكرانيا قدّمت إلى الولايات المتحدة تأكيدات بعدم استخدامها ضد أهداف في روسيا.
وتمتاز راجمات الصواريخ من طراز "هيمارس" بأنها عالية الحركة، ولديها مدى ودقة متفوّقان، كما توفّر "ضربة أسرع" من أنظمة الصواريخ المتعددة السابقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إنّ تأكيد كييف أنّ المنظومات الأميركية لن تُستخدم ضد أهداف في روسيا "لا قيمة لها، ولا يمكن الوثوق بها".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الأوكرانية تخطّط لـ"قصف الأراضي الحدودية الروسية بصواريخ بعيدة المدى، من المنتظر تسلّمها قريباً من الولايات المتحدة".