واشنطن: تسليم الأسلحة إلى كييف سيظل قائماً حتى لو توقفت الحرب
بعد تقديمها أكبر مساعدة أمنية لأوكرانيا، مسؤول أميركي يقول إنّ "واشنطن ستبدأ بتسليم حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة التي بلغت قرابة 3 مليارات دولار، خلال الأشهر المقبلة، وستستمر لسنوات".
قال وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، كولين كال، إن "تسليم الأسلحة بموجب حزمة المساعدات العسكرية الجديدة البالغة 2.98 مليار دولار أميركي لأوكرانيا، سيبدأ في الأشهر العديدة المقبلة، وسيستمر لسنوات".
وأوضح كال، خلال إفادة صحفية، اليوم الأربعاء،أنّ "تسليم حزمة (يو أس أيه أي) سيبدأ في الأشهر العديدة المقبلة، وسيستمر خلال السنوات القادمة".
وأضاف أن "الحزمة العسكرية ستظل قائمة، في حال استمرار الحرب أو الاتفاق على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا"، مؤكداً "في جميع السيناريوهات، هذه الحزمة مناسبة".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، يوم الأربعاء، بمناسبة عيد استقلال أوكرانيا، أنه سيقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 2.98 مليار دولار"، قائلاً: "أنا فخور بإعلان أكبر مساعدة أمنية نقدّمها حتى الآن لأوكرانيا".
ورأى البيان أنّ "الحزمة الجديدة ستوفر لأوكرانيا أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية، وذخائر، وأنظمة مضادة للطائرات من دون طيار، ورادارات".
وفي 19 آب/أغسطس الجاري، أعلنت إدارة بايدن، مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا قيمتها نحو 800 مليون دولار. وقالت مصادر إنّ بايدن سيأذن في المساعدة باستخدام سلطة رئاسية تسمح له بإصدار أوامر بنقل فائض الأسلحة من المخازن الأميركية.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق هذا الشهر، حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بنحو مليار دولار.
وتعليقاً على المساعدات الغربية لكييف، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إنّ "ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يعمل على إطالة أمد الصراع هناك، وزيادة معاناة نظام كييف".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مصرّحةً بأنّ دول "الناتو" "تلعب بالنار".