واشنطن "قلقة" بسبب بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة
عشية اعتزام سلطات الاحتلال المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، واشنطن تعرب عن "عميق قلقها"، وتشير إلى أنها "تعارض هذا التوسع" في أرض فلسطينية محتلة.
أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء قرار "إسرائيل" بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء "نحن قلقون للغاية إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية بناء آلاف الوحدات الاستيطانية".
وأضاف برايس أنه "نعارض بشدة هذا التوسع الاستيطاني الذي لا يتماشى على الإطلاق مع جهود خفض منسوب التوتر"، مشيراً إلى أنّ "واشنطن تعارض بشدة توسعاً كهذا في أرض فلسطينية محتلة".
وكان موقع "إكسيوس" قال في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبت من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، "وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية".
وأمس الإثنين، قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، إن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حلّ الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل بين الطرفين".
ودعا الناطق الأوروبي الحكومة الاسرائيلية "إلى وقف بناء المستوطنات، وعدم المضي قدماً في العطاءات المعلنة". كذلك دعت وزارات خارجيّة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن بناء وحدات استيطانيّة في الضفة الغربيّة المحتلة، معتبرةً أنّ توسيع المستوطنات ينتهك القانون الدولي.
يأتي ذلك، بعد إعلان سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، عن طرح مناقصات لبناء أكثر من 1300 وحدة استيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقصة أخرى لبناء 83 وحدة إضافية في مستوطنة "جفعات هاماتوس" في القدس الشرقية.
ونقلت مصادر الإعلام الإسرائيلي عن الحكومة الإسرائيلية قولها إنّ الأخيرة ستصادق الأربعاء على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.