واشنطن تطالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف استشهاد الفلسطيني عمر أسعد

المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يقول إن الولايات المتحدة طلبت توضيحات بكل ما يتعلق باستشهاد المسنّ عمر أسعد في الضفة الغربية.

  • الخارجية الأميركية تطالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف استشهاد المسن أسعد
    المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عصر الأربعاء، إن "الوزارة على دراية بموت الفلسطيني الأميركي، عمر أسعد، الذي يبلغ من العمر ثمانين عاماً، بعد اعتقاله وتكبيل يديه على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء".

وأشار برايس إلى أن المسؤوليين الأميركيين تحدثوا مع عائلة أسعد، ولكن لن يُفصحوا عن فحوى حديثهم مع العائلة، تماشيا ًمع بروتوكولات الخصوصية.

كما قال برايس إن الوزارة "وجّهت استفساراً إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن ملابسات وفاة عمر أسعد"، وأنها بانتظار الرد.

واستشهد المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) من قرية جلجليا شمال رام الله، والذي يحمل الجنسية الأميركية، فجر أمس الأربعاء، إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال برايس للصحافيين: "نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل في ظروف الوفاة"، مضيفاً أن وزارة الخارجية الأميركية أعربت عن تعازيها لأسرة أسعد، وعرضت تقديم المساعدة القنصلية.

وأدانت فصائل المقاومة في فلسطين جريمة تعذيب المُسنّ وإعدامه، معتبرة أنّ ما جرى "جريمة حرب، بكل ما تحمله الكلمة، ما يوجب محاسبة الاحتلال المجرم عليها" وأن هذه الجريمة  "تضاف إلى سجل جرائمه المتواصلة" وأنه "لا يمكن أن تمر من دون رد وعقاب يناسبان حجم بشاعتها ووحشيتها".

اخترنا لك