هيئة الأسرى للميادين: الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال داخل السجون
لليوم الخامس على التوالي، الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون العصيان ضد قرارات إدارة السجون.
-
هيئة شؤون الأسرى للميادين: الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال داخل السجون
قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مظفر ذوقان، إنّ الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون.
الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال داخل السجون
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 18, 2023
الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مظفر ذوقان لـ #الميادين. @alaa_tarshishi1 pic.twitter.com/xajdQlnR3i
وأشار ذوقان، في حديثه إلى الميادين، إلى أنّ الأسرى في حاجة إلى إسناد شعبي، ومن الأشقاء، مضيفاً أنّ تاريخ الـ24 من الشهر الحالي، سيكون يوم غضب، أمّا الذروة فستكون أول أيام شهر رمضان، في إطار مواجهة مفتوحة مع الاحتلال.
تاريخ 24 شباط/فبراير سيكون يوم غضب والذروة ستكون أول أيام #شهر_رمضان في إطار مواجهة مفتوحة مع الاحتلال
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 18, 2023
الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مظفر ذوقان لـ #الميادين. @alaa_tarshishi1 pic.twitter.com/eKJs10snGU
وشدد ذوقان على أنّ المواجهة ستكون محتدمة مع الحكومة الإسرائيلية الفاشية، مضيفاً أنّ الأسرى هم في خط المقاومة الأمامي.
المواجهة ستكون مختلفة مع حكومة الاحتلال الفاشية والأسرى هم في خط المقاومة الأمامي
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 18, 2023
الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مظفر ذوقان لـ #الميادين. @alaa_tarshishi1 pic.twitter.com/dRHOtCJEeI
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم الخامس على التوالي، رفضاً لقرارات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والقاضية بحرمانهم من أبسط حقوقهم، والهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون عليهم.
وبحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام، والمقررة في الأول من رمضان المقبل. وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة، وستبقى لجنة الطوارئ الخاصة بالأسرى في حالة انعقاد دائم.
وتتمثّل خطوات العصيان الأولية، والتي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ تنفيذها أسرى سجن "نفحة"، يوم الثلاثاء، اعتراضاً على إغلاق الأقسام، ومن أجل عرقلة ما يسمى الفحص الأمني، ورفضاً لارتداء اللباس البني، الذي تفرضه إدارة السّجون، على نحو يمثل رسالة تؤكد تصعيد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك، قبل أن تمتدّ هذه الإجراءات إلى سجون أخرى.
وكان الأسرى اعتصموا في ساحات السجون، أمس الجمعة، احتجاجاً على العقوبات التي تفرضها إدارة السجون عليهم، وخصوصاً حرمانهم من كثير من وسائل التدفئة والمياه الساخنة، في ظل البرد القارس.
يُذكَر أن لجنة الطوارئ العليا للأسرى دعت الأسرى إلى إعلان حالة الاستنفار في كل السجون، تحسباً لأي تطور من جانب إدارة سجون الاحتلال.
ومنذ أيام، أكّد مكتب إعلام الأسرى أنّ "إدارة سجون الاحتلال تضيّق الخناق بصورة أكبر على أسرى سجون مجدو وجلبوع ونفحة ورامون والنقب، عبر فرضها عقوبات جديدة تمس حياتهم اليومية".
وأوضح إعلام الأسرى أنّ العقوبات الجديدة بحق الأسرى تتمثل بـ"سحب البلاطة والكمكم وتقليص فترة الفورة في سجني جلبوع ومجدو".
أمّا في سجون نفحة والنقب ورامون فتمثّلت العقوبات بـ"خروج الأسرى بالقيود وإغلاق المغاسل ووقف الرياضة"، بحسب مكتب إعلام الأسرى.