هيئة تحرير الشام تكتشف خلايا لـ"داعش" ضمن صفوف مسلحيها
مصادر سورية تعلن كشف خلية تعمل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام على التنسيق مع تنظيم "داعش"، وتعترف بتخفي عدد كبير من عناصر التنظيم في مخيمات ومنازل قرب الحدود السورية التركية.
أفادت مصادر محلية في إدلب، اليوم الخميس، بكشف هيئة تحرير الشام خلية تعمل ضمن صفوفها على التنسيق مع تنظيم "داعش" في ريف إدلب.
وقالت المصادر إنّ هيئة تحرير الشام قامت باعتقال الخلية التي اخترقت صفوف الهيئة عن طريق أحد معسكرات التطوع، لتقوم بتسهيل أعمال تنظيم "داعش" في إدلب، وتعيد هيكلة صفوفها بعد تأمين السلاح والذخيرة.
وبيّنت المصادر أنّ أحد قادة الخلية من الجنسية السعودية، ويلقّب بأبو البراء، كان يعمل تحت مظلة الهيئة في جناح التسليح ضمن أحد المعسكرات في محيط بلدة الدانا شمال إدلب.
وأضافت أنّ الخلية اعترفت بتخفي عدد كبير من مبايعي تنظيم "داعش" في مخيمات ومنازل قرب الحدود السورية التركية، وبعضهم يدخل إلى تركيا ويعود منها عن طريق التهريب، لتأمين الأموال التي تأتي عبر الحوالات إلى تركيا من الجهات التي تدعمهم وتمولهم.
وشنّت الهيئة ما وصفتها بـ"الحملة الأمنية الكبيرة" لإلقاء القبض على عناصر الخلايا، إذ أعلنت تمكنها من إمساك عدد منهم قرب بلدة الدانا شمال إدلب، ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأشارت المصادر إلى أنّ الهيئة كانت اعتقلت في وقت سابق عدداً منهم، من ثم أفرجت عنهم بعد إعلانهم البيعة للجولاني.
وعلى خلفية الحملة الأمنية للهيئة، كشفت المصادر ذاتها أنّ الجولاني "حذّر تنظيم حراس الدين المناوئ له من أي محاولة لإعادة هكيلة التنظيم تحت طائلة التهديد بتفكيكه، في حال ثبت علاقتهم بالخلية التي تم القبض عليها".