هنغاريا: المفوضية الأوروبية هي المسؤولة عن صعوبة الوضع بمجال الطاقة

رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، يحمّل المفوضية الأوروبية مسؤولية الأوضاع الصعبة في مجال الطاقة، ويؤكد أنّ بلاده بحاجة إلى ضمانات لاستيراد الغاز في حال حظرته روسيا.

  • ا
    رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان

اعتبر رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، أنّ المفوضية الأوروبية مسؤولة عن صعوبة الأوضاع في مجال الطاقة بسبب عدم إيجاد حلول قبل فرض عقوبات ضد قطاع الطاقة الروسي. 

وقال أوربان، اليوم الاثنين، خلال تصريحات صحافية قبل اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي: "نحن في وضع صعب بسبب تصرف المفوضية الأوروبية عقب تأكيدها أنّه لن يكون هناك أي اقتراحات جديدة حول الطاقة، بدون مناقشتها ذلك أولاً مع الدول الأعضاء".

وأكد أنّ "المفوضية الأوروبية هي المسؤولة عن هذا الوضع الصعب في مجال الطاقة"، لافتاً إلى أنه "نحن بحاجة لحلول قبل فرض العقوبات"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك أي توافق حول الحزمة السادسة من العقوبات بسبب عدم التوافق لحظر النفط الروسي".

وكانت المفوضية الأوروبية أكدت، في وقت سابق، أنّ "إقرار الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا قد يتطلب أياماً أو أسابيع"، حيث قالت المتحدثة باسمها إنّ "مصلحتنا بالطبع، هي المساعدة في إيجاد حل وسط، ولكن من السابق لأوانه تحديد متى يمكن أن يحدث ذلك وفي أي سياق".

وأضاف الرئيس الهنغاري أنّ بلاده "بحاجة إلى ضمانات لاستيراد الغاز من دول أخرى في حال قطعت روسيا الغاز".

ويشار إلى أنّ الدول السبع والعشرون للاتحاد الأوروبي ستناقش نصاً تمت صياغته، صباح اليوم، ويهدف إلى السماح بتبني الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية. 

وفي سياق متصل، أكد أوربان في الـ16 من أيار/مايو، أنّ "العقوبات المفروضة على روسيا فعّالة على الورق فقط"، مشيراً إلى "فشل الذين يصرون على فرض حصار قاريّ على روسيا" في تحقيق إنجاز فعال.

يذكر أنّه أعلن، منذ أيام، حالة الطوارئ في البلاد  بسبب الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أنّ "العالم على حافة أزمة اقتصادية، ويجب على هنغاريا البقاء خارج هذه الحرب وحماية سلامة أُسرها".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك