هايتي: بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء.. مقتل 10 سجناء أثناء محاولة الفرار من السجن
المتحدث باسم الشرطة غاري ديروزييه يقول إنّ حصيلة القتلى بلغت 11 سجيناً بينهم شرطي، خلال محاولة فرار من سجن في ضاحية العاصمة بورت أو برنس، ومدير مكتب رئيس وزراء هايتي يكشف أنّ قطّاع طرق وإرهابيين حاولوا قتل رئيس الوزراء بالرصاص.
قتل 10 سجناء وشرطي في هايتي خلال محاولة فرار من سجن في ضاحية العاصمة بورت أو برنس، بحسب ما أعلنت الشرطة، مساء أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم الشرطة غاري ديروزييه للصحافة، إنّ "الحصيلة بلغت 11 قتيلاً، بينهم شرطي"، مشيراً إلى أنّ هناك أيضاً "ثلاثة رجال شرطة أصيبوا بجروح خطيرة وحالتهم الصحية تستدعي إخلاءهم إلى كوبا".
وأوضح المتحدث أنّ محاولة الفرار جرت في سجن "كروا دي بوكيه"، ظهر الجمعة حين احتجز عدد غير محدد من السجناء بحوزتهم أسلحة نارية "ثلاثة شرطيين وممرضاً" رهائن، في أثناء محاولتهم الفرار من هذا السجن الذي يُعدّ ثاني أكبر سجون البلاد.
كما أضاف أنّ "السجناء تمكنوا أثناء تقدمهم داخل السجن شديد الحراسة من الاستيلاء على ثلاث قطع سلاح إضافية، من بينها بندقية رشاشة".
ولفت المتحدث إلى أنه "على إثر الحادث تم توقيف شرطي بشبهة ضلوعه في عملية تهريب الأسلحة إلى السجن"، مشيراً إلى أنّ "التحقيق في ملابسات هذه القضية يتواصل".
محاولة اغتيال رئيس الوزراء
في سياق آخر، قال مكتب رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، في بيان إنّ مسلحين حاولوا اغتياله خلال حفل بمناسبة ذكرى استقلال البلاد، يوم السبت.
وأضاف يوم أمس الإثنين، أنّ "قطّاع طرق وإرهابيين" حاولوا قتل رئيس الوزراء بالرصاص في كنيسة بمدينة جوناييف في شمال البلاد، أثناء مراسم إحياء الذكرى 218 لاستقلال البلاد.
وأظهرت لقطات مصوّرة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هنري ومساعديه يهرعون صوب سياراتهم، بينما فتحت مجموعة مسلحة النار خارج الكنيسة في جوناييف.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى احتمال ضلوع عصابات في إطلاق النار، الذي قالت إنه "أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين".
وشددت العصابات قبضتها على مناطق من هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في تموز/يوليو.
ووصفت الشرطة الحادث بأنه من عمل "جماعات مسلحة". وقبيل الواقعة وجّه زعيم عصابة محلية تهديدات لهنري في وسائل إعلام محلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنّ أوامر اعتقال صدرت بحق المشتبه بهم، الذين أطلقوا النار على موكب هنري.
وأدى هنري، الذي تواجه حكومته تحديات متصاعدة لشرعيتها، اليمين رئيساً للوزراء بعد أسبوعين فقط من اغتيال مويس على يد مرتزقة مشتبه بهم. ولم تحدد هايتي بعد موعداً لانتخاب خليفة لمويس.