هاريس تعقد اجتماعاً طارئاً على هامش "أبيك" بشأن تجربة كوريا الشمالية الأخيرة
نائبة الرئيس الأميركي تعقد اجتماعاً مع قادة دول اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا على هامش قمة "أبيك" للتشاور بشأن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات.
عقدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اجتماعاً مع قادة بلدان اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، اليوم الجمعة، ولا سيما بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، بحسب مسؤول في البيت الأبيض.
وقال المسؤول إنّ الاجتماع سيحضره رؤساء وزراء اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية ذكرت صباح اليوم أنّ "الصاروخ الذي أطلقته كوريال الشمالية من النوع البالستي العابر للقارات، ويبدو أنه الصاروخ الأبعد مدى الذي تطلقه كوريا الشمالية، وأنه مصمم لحمل رأس نووي يمكنه أن يصل إلى أيّ مكان في الولايات المتحدة".
وأعلنت اليابان أنّ "الصاروخ سقط في المياه الخالصة لليابان، ويتسم بالمدى الضروري لبلوغ الأراضي الأميركية"، ووصفت التجربة بأنها "غير مقبولة إطلاقاً".
يأتي إطلاق الصاروخ بعد أسابيع من التوتر المتصاعد مع كوريا الشمالية التي تزعم الاستخبارات الأميركية أنها تخطط لإجراء تجربة نووية سابعة.
وفي السياق نفسه، وصف البيت الأبيض عملية الإطلاق الأخيرة التي نفذتها كوريا الشمالية بأنّها "انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ويفاقم التوتر بلا داع" في المنطقة، داعياً "جميع الدول لإدانة عملية الإطلاق".
من جهتها، اعتبرت كوريا الشمالية أن اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني والرئيس الكوري الجنوبي، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا الأحد، بشأن تجاربها الصاروخية هو دليل على العداء الأميركي تجاه كوريا الشمالية.
يُشار إلى أن هاريس تمثّل الولايات المتحدة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك، بعد عودة بايدن إلى واشنطن لحضور حفل زفاف حفيدته.
ويعدّ اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في بانكوك أول اجتماع حضوري له منذ 2018.