نهاية حقبة.. قطب الإعلام روبرت مردوخ يتخلى عن رئاسة "فوكس" و"نيوز كورب"
روبرت مردوخ يتنحى عن منصب رئيس مجلس إدارة مجموعتي "فوكس كورب" و"نيوز كورب"، منهياً مسيرة مهنية تجاوزت 7 عقود، أسس خلالها إمبراطورية إعلامية امتدت من أستراليا إلى الولايات المتحدة، تاركاً رئاسة المجموعتين لابنه لوكالان.
تنحّى روبرت مردوخ، الملياردير الأسترالي الأميركي، عن منصب رئيس مجلس إدارة مجموعتي "فوكس كورب" و"نيوز كورب"، منهياً مسيرة مهنية تجاوزت 7 عقود أسس خلالها إمبراطورية إعلامية امتدت من أستراليا إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت الشركتان، الخميس، إن لوكلان مردوخ سيصبح الرئيس الوحيد لـ"نيوز كورب"، وسيستمر في منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ"فوكس".
يعزز هذا التحول دور لوكلان كزعيم للإمبراطورية الإعلامية، ما يضع حداً للتساؤلات حول الخلافة داخل عائلة مردوخ.
ويترك قطب الإعلام روبرت مردوخ (92 عاماً) رئاسة مجموعتي "فوكس كوربوريشن"، الشركة الأم لقناة "فوكس نيوز" المحببة لدى المحافظين الأميركيين، و"نيوز كورب"، ليسلم القيادة لابنه لوكلان، كما أعلنت الشركتان في بيان الخميس.
ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الاجتماع المقبل لمساهمي الشركتين في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، ليصبح روبرت مردوخ بعدها رئيساً "فخرياً" للمجموعتين.
وقال لوكلان مردوخ للصحافة: "نيابة عن مجلسي إدارة فوكس ونيوز كورب وفرق الإدارة وجميع المساهمين الذين استفادوا من عمله الدؤوب، أهنئ والدي على مسيرته الرائعة التي استمرت 70 عاماً".
وأشاد بـ"روح الريادة" لدى روبيرت مردوخ، و"تصميمه الذي لا يتزعزع"، و"إرثه الدائم"، قائلاً إنه يعول على "نصائحه القيمة".
يأتي تقاعد رئيس إمبراطورية "فوكس" التي تحتل قناتها الإخبارية "فوكس نيوز" موقعاً مركزياً لدى المحافظين في لحظة حاسمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، التي يعتبر دونالد ترامب المرشح الأوفر حظاً فيها للفوز بتمثيل الجمهوريين في السباق الرئاسي.
ويتقاعد الرجل التسعيني بعد 5 أشهر من اضطرار شبكة "فوكس نيوز" إلى الموافقة على دفع مبلغ هائل بلغ 787.5 مليون دولار لشركة تصنيع آلات التصويت الإلكترونية "دومينيون فوتينغ سيستمز"، لتجنب دعوى تشهير محرجة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وفي هذه العملية، غادر مقدم برامج النجوم تاكر كارلسون القناة التي فقدت بعضاً من جمهورها منذ ذلك الحين.