نقيب الممرضين في غزة للميادين: الوضع كارثي.. والوقود يكفي لبضع ساعات فقط
جهات صحية في قطاع غزة تحذّر من انهيار القطاع الصحي نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف أطقم الإسعاف، وتطالب بفتح المعابر.
حذّر نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى "شهداء الأقصى" في قطاع غزة، خليل الدقران، اليوم الأحد، من انهيار القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وقال الدقران في تصريحاتٍ للميادين إنّ "كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات غزة تكفي لساعاتٍ محدودة"، محذراً من توقّف المستشفيات نتيجة نقص كميات الوقود ما يؤشر إلى كارثة صحية في القطاع.
"كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات غزة تكفي لساعات محدودة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2023
نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران ل #الميادين #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/oJZ86xBTh7
وأشار إلى أنّ كل قطاع غزة يتعرّض لقصفِ قوات الاحتلال وأعداد الشهداء والجرحى تفوق قُدرات المستشفيات.
وطالب الدقران المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح ممراتٍ إنسانية لنقل الحالات الحرجة ووصول الإعانات.
"نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح ممرات إنسانية لنقل الحالات الحرجة ووصول الإعانات".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2023
نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لـ #الميادين#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#فلسطين #غزة pic.twitter.com/cxLjzzfiBM
وأكّد أنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع أدّى إلى استشهاد نحو 15 شهيداً وإصابة أكثر من 40 في صفوف أطقم الإسعاف نتيجة استهدافهم.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة بأنّ 70% من سكان منطقتي غزة وشمالي غزة يُحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأشار القدرة إلى أنّ توقف خدمات الأونروا وإخلاء مراكزها يحرم 70% من سكّان غزة من الخدمات الصحية.
ولفت القدرة إلى أنّ طواقم الإسعاف تُواجه صعوبةً كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق في الأحياء السكنية والطرقات.
بدوره، أفاد مراسل الميادين بنقصٍ كبير في عدد الأسرّة في مستشفيات غزة نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات.
وأضاف أنّ عشرات العائلات في غزة أبيدت بكاملها نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، متابعاً أنّ الاحتلال يواصل عمليات القتل الجماعي لمئات الفلسطينيين يومياً في غزة.
وأفاد مراسلنا أنّ الـ24 ساعة الماضية، سجّلت أعلى عدد من الشهداء إذ تجاوز 300 شهيد.
وفي آخر تحديث لحصيلة الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت الصحة باستشهاد 2329 فلسطينياً أكثر من 66% منهم أطفال ونساء، وإصابة 9042 آخرين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأحد، ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2390، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9042 إصابة معظمهم من النساء والأطفال.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2023
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إنّ ما قتلته قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال… pic.twitter.com/QCfPXMoxUJ
الجدير ذكره أنّ هناك أطفالاً مجهولي الهوية يقبعون في المستشفيات استُشهدوا، وأطفالاً آخرين أُبيدت عائلاتهم بأكملها.
أنظر هنا وهناك.. أبحث بين الحضور
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2023
لعلّ أمي وأبي يمران بينهم وأناديهما كي أحضنهما ونرجع سوياً إلى منزلنا
لكن.. هذه #غزة🇵🇸 #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين pic.twitter.com/ADqfFfWCIB
وأمس، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ "ما يحدث حالياً هو حرب إبادة ضد غزة، على مرأى من العالم، الذي لا يحرك ساكناً".
وأكّد القدرة أنّ الطواقم الطبية "لن تستجيب للتهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات، بل قررت مواصلة العمل، والبقاء في أماكنها ومواصلة العمل، وعدم ترك المستشفيات حتى لو هُدمت فوق رؤوسنا".
وطالب المجتمعَ الدولي بالعمل على إخراج الجرحى والمرضى عبر ممر آمن، من أجل تلقي العلاج خارج قطاع غزة، وبفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات الدوائية والوقود إلى قطاع غزة، مؤكداً أنّه ستقع كارثة في القطاع في حالة عدم فتح المعابر لدخول المساعدات الطبية.
وأمس، قال مراسل الميادين إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في غاراته على القطاع قنابل جديدة تمنع إمكانية انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
"الاحتلال يستخدم في غاراته على القطاع قنابل جديدة تمنع إمكانية انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 14, 2023
مراسل #الميادين في #غزة وسام العشي #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين pic.twitter.com/ri8nvJvW6z
وحذّرت الأمم المتحدة "الأونروا"، من نفاد المياه في غزة، مما سيشكّل خطورة على حياة مليوني شخص داخل القطاع، وذلك من جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على الأهالي.