ناشطون حول العالم يطلقون حملة دولية افتراضية تطالب برفع الحصار عن اليمن
حملة دولية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برفع الحصار عن اليمن الذي يشهد أوضاعاً إنسانية مأساوية على المستويات كافة.
-
أدت الحرب إلى مقتل وإصابة أكثر من 10,200 طفل في اليمن
أطلق ناشطون وحقوقيون وإعلاميون حول العالم حملة دولية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب برفع الحصار عن اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وانطلقت الحملة تحت عنوان "ارفعوا الحصار عن اليمن"، بهدف تسليط الضوء على معاناة اليمنيين المنسية من جرّاء الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي على البلد، ولتحشيد الجهود من أجل إنهائه بشكل عاجل.
وتفاعل العديد من الناشطين مع الحملة في تويتر تحت وسم "#ارفعوا_الحصار_عن_اليمن " بالعربية و EndTheSiegeOnYemen# بالانكليزية.
#ارفعوا_الحصار_عن_اليمن#EndTHeSiegeOnYemen
— Ahmed Jahaf احمد جحاف (@A7medJa7af) March 13, 2022
pic.twitter.com/tfRQpi3kvS
من جهته، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في تغريدة له، الشعب اليمني إلى التفاعل مع الحملة على مختلف منصات التواصل.
باسم ابناء الشعب اليمني المظلوم نتوجه بالشكر الكبير للناشطين من الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم الذين اطلقوا حملة لرفع الحصار الظالم على اليمن وندعو شعبنا للتفاعل معهابمختلف منصات التواصل عبر المعرف الموحد@EndTheSiegeOnYE
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 13, 2022
والتفاعل ع#ارفعوا_الحصار_عن_اليمن#EndTheSiegeOnYemen pic.twitter.com/E56VZHSsIE
كما غرّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، قائلاً: "الشكر والتقدير والعرفان للأصوات الحرة من جميع أنحاء العالم التي تستشعر معاناة شعبنا اليمني، وهذا الشعب لن ينسى هذه المواقف الصادقة وسيبادل الوفاء بالوفاء".
الشكر والتقدير والعرفان للأصوات الحرة من جميع أنحاء العالم الذين يستشعرون معاناة شعبنا اليمني، وهذا الشعب لن ينسى هذه المواقف الصادقة وسيبادل الوفاء بالوفاء.
— ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) March 13, 2022
حملة #ارفعوا_الحصار_عن_اليمن #EndTheSiegeOnYemen
صوت في عالم الصمت القاتل، وانتصار لمظلومية شعب .@EndTheSiegeOnYe
ويشهد اليمن أوضاعاً إنسانية مأساوية على المستويات كافة، بسبب الحظر التعسّفي المفروض على البلد من قبل التحالف.
أيضاً، أدّت الحرب إلى مقتل وإصابة أكثر من 10,200 طفل، من المرجّح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير، وفق منظمة اليونيسف في آخر إحصاء لها.
