نسبة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي ترتفع بصورة حادّة عام 2021
الكونغرس الأميركي سيُصدر تقريراً رسمياً بشأن الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي، والتي ارتفعت بصورة حادّة في عام 2021.
سيُصدر الكونغرس الأميركي، اليوم الخميس، تقريراً رسمياً عن الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي، والتي ارتفعت بصورة حادّة، في عام 2021.
وقال مسؤولون أميركيون، وفقاً لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء، إنّ الزيادة، التي بلغت نحو 13% عن العام السابق، قد تكون مدفوعة جزئياً بتخفيف قيود جائحة "فيروس كورونا" التي تمّ وضعها في عام 2020.
ووفقاً لآخر النتائج، قال نحو 36 ألفاً من أفراد الخدمة، في استطلاع للرأي، إنّهم "تعرّضوا لاتصال جنسي غير مرغوب فيه"، ويمثّل هذا العدد "الضعف نسبة إلى الّذين تعرّضوا لموقف مشابه في عام 2018".
وأفاد مسؤولون أميركيون بأنّ الزيادة الإجمالية مدفوعة، إلى حدٍّ كبير، بقفزة تقارب 26% في التقارير المتعلّقة بجنود الجيش، وهذه الزيادة هي الأكبر منذ عام 2013، عندما ارتفعت هذه النسبة إلى 51%.
وقال المسؤولون إنّ الزيادة في تقارير البحرية كانت نحو 9%، وفي سلاح الجو أكثر قليلاً من 2%. وكانت الزيادة في سلاح مشاة البحرية أقل من 2%، لكنّ هذه الزيادة الكبيرة كانت مزعجة، بصورة خاصة، للجيش الذي يكافح مرؤوسوه لتحقيق أهداف التجنيد الخاصة به.
وأقرّ قادة الجيش بأن "من المهم للآباء وغيرهم، ممن يؤثّرون في المجنَّدين، أن يشعروا بالراحة، لأن ابنهم أو ابنتهم في أمان، وسيُعتنى بهم في الخدمة".
وقال المسؤولون إنه "ليس لديهم بيانات كافية لتحديد ما إذا كان وباء كوفيد أدّى دوراً في رفع أرقام التقارير والاستطلاعات، أو إلى أي مدى قام بذلك".