"نساء المقاومة" لوالدة الشهيد النابلسي: بندقية إبراهيم أكدت هشاشة العدو

نساء المقاومة في الوطن العربي والإسلامي يوجهون رسالة إلى والدة الشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، ويصفنه بـ"القربان العظيم" على طريق المقاومة والشهادة.

  • والدة الشهيد النابلسي تكشف للميادين وصيته لها قبل استشهاده بدقائق
    والدة الشهيد النابلسي هدى جرار

وجهت جمعية "نساء المقاومة في الوطن العربي والإسلامي" اللبنانية رسالة إلى والدة الشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، هدى جرار، الذي استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرته ورفاقه في أحد المنازل بالحارة الشرقية في البلدة القديمة في نابلس.

وعبرت نساء المقاومة في رسالتهن إلى والدة الشهيد عن فخرهن بوجود شاب من جيل لا زال مهتماً بفلسطين وعاصمتها القدس، وبآلام شعبه، وعذابات الأسرى.

وثمنت النساء تربية والدة الشهيد لابنها "التي جعلت منه قدوة ونموذجاً للشاب العربي"، وقالت: "هذا الشّاب الذي قاوم ببارودة فأرعب الصهاينة ليضعوه المطلوب رقم 1 في قائمتهم، لأن بندقية إبراهيم واجهت ترسانة الصهاينة العسكرية فهزّت خطتهم الأمنية في فصل الساحات وإرهاب الشباب بالقتل والأسر".

وتابعت الرسالة: "جاء هذا الشاب وهو في التاسعة عشر ربيعاً من عمره، ليقف في وجه احتلال بعمر 70 عاماً، ويؤكد وحدة ساحات المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وليؤكد ضعف هذا العدو وهشاشته، وليعطي دافعاً قويّاً ويجدد الدماء في عروق الشباب".

وفي ختام الرسالة كتبت نساء المقاومة لوالدة الشهيد: "نحن نتقدم إليك من لبنان بخالص التهاني والتبريكات، على هذا القربان العظيم الذي قدمتيه على طريق المقاومة والشهادة، وكما اختلطت دماء شهداء لبنان وتضحياتهم بدماء شهداء فلسطين وتضحياتهم، ستختلط الأكف والأيادي المقاومة حتى تحقيق النصر أو الشهادة".

وكما كان دعاء الشهيد إبراهيم: "اللهم الثبات، النصر أو الاستشهاد".

وعقب استشهاد النابلسي، كشفت والدته في حديث مع الميادين عن وصيته التي أبلغها إياها في اتصال هاتفي قبل دقائق من استشهاده، حيث قالت إنّه وصيته كانت لجميع الفلسطينيين "ألا يتركوا البندقية".

اخترنا لك