نتنياهو: ندرس احتمال تزويد أوكرانيا بـ"القبة الحديدية"

في دلالة إضافية تكشف حجم التعاون بين "إسرائيل" وكييف، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقول إنّ حكومته تدرس إمكانية تزويد كييف بمنظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.

  • رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (أ ف ب)
    رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (أ ف ب)

كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ وزارته "تدرس احتمال تزويد أوكرانيا بمنظومة القبة الحديدية"، المضادة للصواريخ، وذلك في مقابلة مع قناة "LCI" الفرنسية. 

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أكّد مبعوث الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، أنّ "إسرائيل تساعد أوكرانيا، لكن من خلف الكواليس".

وأشار بروسور إلى أنّ "إسرائيل تساعد أوكرانيا، لكن من خلف الكواليس، وأكثر مما هو معلن".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في وقت سابق، أنّ "إسرائيل" وافقت على تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية مخزَّنة لديها، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية بالرد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على حسابه في "تويتر":  إنه "هنأ نتنياهو على توليه منصبه كرئيس للوزراء"، مضيفاً: "ناقشنا التعاون الثنائي بيننا، بما في ذلك في المجال الأمني والتفاعل على المنصات الدولية. كما تطرّقنا إلى تنفيذ صيغة السلام الأوكرانية".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحدّث زيلينسكي، عن "منحى إيجابي في علاقة بلاده بـإسرائيل"، وقال إنّ "أجهزة الاستخبارات بين الطرفين بدأت التعاون".

وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ زيلينسكي اشترط دعماً عسكرياً من "إسرائيل" لتأييدها في الأمم المتحدة.

ومطلع شباط/فبراير الجاري، حذّرت روسيا "إسرائيل" من تزويد أوكرانيا بالأسلحة

وسبق أن اعتبر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أنّ "خطط إسرائيل لتزويد كييف بالأسلحة خطوة طائشة للغاية".

وعلى الرغم من زعم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، أنّ "إسرائيل لم تزوّد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي"، فإنّ الإعلام الإسرائيلي أكّد أنّ "شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت الجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيّرة، قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيّرة قتالية والتشويش عليها".

اقرأ أيضاً: فشل السياسة الإسرائيلية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك