ناجي للميادين: لن نشارك في اجتماعات القاهرة حال عدم مشاركة "الجهاد الإسلامي"

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي يؤكد للميادين أنّ "الجبهة لن تشارك في اجتماعات القاهرة في حال لم تشارك حركة الجهاد لعدم الإفراج عن المقاومين المعتقلين".

  • ناجي للميادين: الإفراج عن المعتقلين شرط الجبهة الشعبية للذهاب إلى القاهرة
    الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، طلال ناجي للميادين أنّ "الجبهة ضد الاعتقالات كافة من قبل السلطة الفلسطينية".

وتابع ناجي: "نحن نريد إطلاق سراح كلّ المعتقلين لدى السلطة، لكننا طلبنا إطلاق البعض قبل الذهاب إلى القاهرة".

وأضاف ناجي أنّ "الجبهة لن تشارك في اجتماعات القاهرة في حال لم تشارك حركة الجهاد لعدم الإفراج عن المقاومين المعتقلين".

ولفت إلى أنّ "أخوة في قيادة حركة فتح وعدوا بالتواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحل موضوع المعتقلين لدى السلطة".

وقال ناجي إنّ "الردود الأولية من قبل الذين تواصلوا مع عباس حول المعتقلين جاءت أنه يريد التريث في هذا الموضوع"، داعياً "الرئيس الفلسطيني للتجاوب مع مطلب الإفراج عن بعض المعتقلين لدى السلطة لإنجاح اجتماع القاهرة".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخّالة، إنّ الحركة لن تحضر اجتماع الأمناء العامّين في القاهرة "قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة".

بدوره، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي للميادين، أنّ "مشروع السلطة الفلسطينية القائم على التسوية والمفاوضات فشل"، مؤكداً أن زيادة الاستيطان في الضفة دليل على ذلك".

ولفت إلى أنّ "أجهزة أمن السلطة اعتقلت مجاهدين، لأنّهم يقاومون الاحتلال، من دون أدلة جنائية أو أسباب قانونية".

وأشار الهندي إلى وعد قطعه مسؤولون في السلطة بالإفراج عن المعتقلين، عند ترتيب زيارة الرئيس محمود عباس إلى مخيم جنين، "إلا أنّ هذا الوعد لم يُنفَّذ".

وبحث وفدٌ مِن قيادة حركة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مع وفد السلطة الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في العاصمة التركية أنقرة، سُبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين، المُقرّر انعقاده في القاهرة.

ومن المقرّر أن يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع الوفد الفلسطيني بحضور كل من رئيس حركة حماس، ورئيس السلطة الفلسطينية، في أنقرة.

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر فصائلية للميادين، بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في الاجتماع المرتقب.

 وكان عباس قد دعا إلى اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيّمها، فجر الاثنين الماضي، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لاستشهاد 13 مواطناً وإصابة أكثر من 100.

اخترنا لك