نائب الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية السعودي في البرازيل

نائب الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية السعودي في البرازيل، والطرفان يؤكدان أهمية استمرار المحادثات بين طهران والرياض، ومدى تأثير ذلك في البلدين والمنطقة.

  • نائب الرئيس الإيراني التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في البرازيل على هامش مراسم تنصيب لولا دا سيلفا
    نائب الرئيس الإيراني يلتقى وزير الخارجية السعودي على هامش مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد

شدّد نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، على الأهمية والضرورة لـ"استمرار المحادثات بين الرياض وطهران، والتي تجري بوساطة عراقية".

وجاء تأكيد حسيني على خلفية لقائه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على هامش مراسم تنصيب رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، أمس الأحد، بعد أن أدّى الأخير اليمين الدستورية أمام الكونغرس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية إيرانية.

وأشارت وكالة "تنسيم" الإيرانية إلى أنّ وزير الخارجية السعودي أكّد، خلال لقائه حسيني، أنّ "السعودية تواصل مناقشة الأوضاع والاهتمامات القائمة، من أجل الوصول إلى نتيجة"، مشيراً إلى أنّ "العلاقات بين طهران والرياض تؤثر في المنطقة بأكملها".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعلن، في وقت سابق، أنه التقى نظيره السعودي، على هامش مؤتمر "بغداد 2"، الذي عُقد في الأردن، لافتاً إلى أنّ ابن فرحان أبدى "استعداد بلاده لمواصلة الحوار مع طهران"، من أجل حلّ الخلافات بينهما.

وأضاف أنّ "آلية التعاون التنسيقي بين الأردن والعراق ومصر تعزّز العلاقات التجارية والاقتصادية بإيران"، معرباً عن أمله أنّ "يتوسع هذا المشروع في المستقبل، وأن يمتدّ ليشمل دولاً أخرى ذات مصالح مشتركة في المنطقة".

وكان عبد اللهيان أعلن، في 19 كانون الأول/أكتوبر الفائت، "استعداد بلاده لإعادة العلاقات بالسعودية، وإعادة فتح سفارتي البلدين. وأوضح أنّ "المحادثات مع المملكة ستستمر وفق شكلها السابق نفسه"، مرحباً بالحوار مع دول الخليج.

وفي آب/أغسطس الفائت، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، أنّ المحادثات مع السعودية وصلت إلى مرحلة إعادة العلاقات إلى المستوى الجيد، بعد أن تبلّغت طهران من الرياض موافقتها على رفع الحوار إلى "المستوى السياسي".

وأجرت إيران والسعودية جولات من الحوار في بغداد، بدءاً من العام الماضي، بحضور مسؤولين في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ورئاسة الاستخبارات السعودية، وفق ما ذكرت تقارير صحافية.

اخترنا لك