نائبة الرئيس الأميركي تزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستجري زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية، ومسؤول في البيت الأبيض يصرّح بأنّ هذه الزيارة تظهر التزام واشنطن تجاه سيؤول.
-
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أرشيف)
تزور نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الخميس المقبل، المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال زيارة تجريها لكوريا الجنوبية، وفق البيت الأبيض.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أنّ الزيارة تظهر "التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كوريا الجنوبية في وجه أيّ تهديدات" صادرة عن كوريا الشمالية.
وأضاف أنّ هاريس ستكرّم "التضحيات المشتركة للجنود الأميركيين والكوريين" الذين قتلوا في الحرب الكورية التي انتهت بوقفٍ لإطلاق النار كرّس تقسيم شبه الجزيرة عام 1953.
وتشارك هاريس، الثلاثاء، في طوكيو في مراسم جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
نائبة الرئيس الأميركي، #كامالا_هاريس، تصل إلى #اليابان لحضور جنازة رئيس الوزراء السابق، #شينزو_آبي غداً
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 26, 2022
- كانت الحكومة قد قررت إقامة #جنازة_رسمية لآبي الذي تم اغتياله قبل حوالي 3 أشهر بميزانية ستصل لحوالي 12 مليون دولار pic.twitter.com/mmT2JTnBiD
وقد تثير زيارة المنطقة المنزوعة السلاح غضب كوريا الشمالية، التي وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بأنّها "أسوأ مدمرة للسلام والاستقرار الدوليين"، بعد زيارتها هذه المنطقة في مطلع آب/أغسطس الماضي.
وحذّرت بيونغ يانغ، أمس الاثنين أيضاً، من أنّ كوريا والولايات المتحدة قد تتسببان بحربٍ بعدما باشرت الدولتان الحليفتان أولى تدريباتهما البحرية المشتركة منذ 5 سنوات قرب شبه الجزيرة الكورية.
وفي طوكيو، أجرت هاريس، أمس، محادثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والتقت رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك-سو اليوم الثلاثاء. ورأى الأخير أنّ زيارتها للمنطقة المنزوعة السلاح "تظهر برمزية كبيرة التزام الولايات المتحدة القوي حيال الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية".
نائبة الرئيس كامالا هاريس تلتقي برئيس وزراء اليابان كيشيدا في طوكيو.🇺🇸🇯🇵 pic.twitter.com/tcuF0bth4A
— 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) September 26, 2022
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة سلسلةً غير مسبوقة من التجارب على الأسلحة، فيما المفاوضات مع الأسرة الدولية بشأن برامجها النووية والبالستية متوقفة.
وأطلقت بيونغ يانغ في أيار/مايو صاروخاً بالستياً عابراً للقارات هو الأول منذ 2017، وأقرّت مطلع أيلول/سبتمبر عقيدة جديدة تؤكد عدم تخلي البلاد عن السلاح النووي أبداً.
ويُحذّر المسؤولون الكوريون الجنوبيون والأميركيون، منذ أشهر، من أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يُحضّر لتجربة نووية جديدة.
وأعلنت كوريا الشمالية نفسها، على المستوى التشريعي، دولةً نوويةً، وأعطت الرئيس الكوري الشمالي "الحق في التصرف بالسلاح النووي".
