موسكو: سلة العقوبات شارفت على النفاد.. والأوروبيون "يشلّون" أنفسهم

مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، يقول إنّ "أوروبا شارفت على بلوغ سقف قدراتها على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا".

  • اعتبر تشيجوف أنّ سوق الفحم الروسي واسع في العالم، وأنه من السهل إعادة توجيه صادرات روسيا من الفحم إلى دول غير أوروبية
    تشيجوف: الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد الفحم الروسي لن يضرّ بالاقتصاد الروسي

قال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، إنّ "أوروبا شارفت على بلوغ سقف قدراتها على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا"، مؤكداً أنّها بهذه العقوبات "تشلّ نفسها لا روسيا".

وأضاف في حوار على قناة "روسيا 24": "أعتقد أنّ العقوبات اقتربت من بلوغ سقفها، وعلى الرغم من حقيقة أنهم ما زالوا متحمسين، فإنّهم يقولون إن العقوبات مشلّة. الدول الأوروبية تشلّ نفسها الآن أكثر من روسيا والاقتصاد الروسي".

وقال الدبلوماسي الروسي إنّ الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد الفحم الروسي لن يضرّ بالاقتصاد الروسي، موضحاً أنّ "الفحم، وخلافاً للغاز، من السهل جداً إعادة توجيهه في اتجاه آخر، فهناك الكثير من مشتري الفحم الروسي في العالم".

وأكّد تشيجوف أنّ الحديث عن أنّ العقوبات ستضرّ الاقتصاد الروسي بشدّة "مبالغ فيه بشكل كبير".

وجمّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أصول أفراد وشركات روسية وبيلاروسية بقيمة تقرب من 30 مليار يورو.

وقالت المفوضية الأوروبية إنها "تشمل أصولاً مثل سفن ومروحيات وعقارات وقطع فنية، فيما تم حظر 196 مليار يورو من التعاملات".

واستهدفت الحزمة الخامسة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، حظر واردات الفحم الروسي والمواد الخام والمواد الأساسية، بقيمة 5.5 مليارات يورو، وحظر توريد الأسلحة إلى روسيا، وحظر الصادرات إلى موسكو مثل السلع عالية التقنية، بقيمة 10 مليارات يورو.

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كشف، الثلاثاء الفائت، بأنّ الروبل "أظهر مرونة قوية ومقاومة جيدة أمام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك