موانئ البحر الأحمر اليمنية: ميناء الحديدة يخلو من أي مظاهر عسكرية
مؤسسة موانىء البحر الأحمر اليمنية تقول في بيان إن "ميناء الحُدَيْدَة يخضع لزيارات أممية متواصلة ويلتزم بكافة الاشتراطات والمدوّنات الدولية البحرية".
نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، ادعاءات المتحدث باسم قوات التحالف السعودي تركي المالكي "باستخدام ميناء الحديدة مرتكزاً لانطلاق أي أعمال عسكرية" .
وأعربت المؤسسة، في بيان عن أسفها الشديد "للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواق إعلامه في إقحام ميناء الحديدة، واستخدامه ذريعة لجعله هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني".
وأكدت المؤسسة أنّ "ميناء الحُدَيْدَة يخضع لزيارات أممية متواصلة ويلتزم بكافة الاشتراطات والمدوّنات الدولية البحرية"، مشيرة إلى أنّ "الميناء ملتزم بالإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية، ويخلو من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن للأسلحة".
ولفتت المؤسسة إلى أنّ "تهديدات دول التحالف باستهداف ميناء الحديدة تعد تمهيداً خطيراً نتائجه ستكون كارثية على المنطقة"، كما أنها "ستلحق الضرر الكبير بقوت الشعب اليمني الذي يعتمد عليه بشكل رئيسي في إمداده بالمواد الإغاثية والدوائية والنفطية".
مؤسسة موانىء البحر الأحمر اليمنية جددت دعوتها للمجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها منذ 7 أعوام، وتصاعدت بشكل لا مثيل له في العالم خلال الفترة الأخيرة، والتعامل مع الملف الاقتصادي بالجدية، وإلزام تحالف العدوان بالرفع الكامل للحصار، ووقف استخدام الاقتصاد كوسيلة ضغط ومساومة، وفصل الجانب الإنساني عن السياسي والعسكري".
وتستمر معاناة الصيادين اليمنيين بسبب حصار التحالف السعودي لميناء الحديدة، وذلك بعد 7 سنوات من الحرب والحصار، الأمر الذي أحدث معاناة لدى اليمنيين.
ويعاني أكثر من 3500 عامل في ميناء الحديدة بسبب توقف أعمالهم. ورصدت كاميرا الميادين معاناتهم في ظل استمرار التحالف السعودي في منع دخول السفن وتوقيفها في عرض البحر برغم حصولها على تصريحات الأمم المتحدة.
وأمس الخميس، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إنّ "ميناء الحُديدة مغلق منذ قصفه من طيران تحالف العدوان أواخر عام 2015"، باستثناء عمليات إنسانية نادرة.
وأشار عبد السلام إلى أنّ "ما حدث مؤخراً قبالة مياه الحديدة، عبر احتجاز سفينة شحن عسكرية إماراتية، غير خاضع لأي مزايدة إعلامية أو سياسية، وهي معركة كرامة وسيادة، وشعبنا مستمر فيها حتى النهاية".