مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية

بعد مواجهات في عدة مدن شمالي الضفة المحتلة، عشرات الفلسطينيين يتصدّون لقوات الاحتلال، التي أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق الجموع.

  • خلال مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب قرية برقة
    خلال مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب قرية برقة

أصيب، مساء أمس السبت، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنين ونابلس، شمالي الضفة المحتلة.

كما تصدّى العشرات لقوات الاحتلال في بلدة برقة شمال غرب نابلس، في الضفة الغربية.

وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أشعلوا الإطارات عند مدخل بلدة برقة ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأكد الأهالي مواصلتهم التحرّك  لمنع عودة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش".

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبّان وقوات الاحتلال على شارع جنين- نابلس قرب دوار قرية عنزة، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية صانور، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين ومركباتهم.

كما كثفّت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري في محيط بلدات وقرى يعبد، وعرابة، ومركة، والزاوية، وجبع، وعجة، وسيلة الظهر.

إلى ذلك، أصيب، عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدة برقة شمالي غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل برقة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق.

ووفق جمعية الهلال الأحمر، فإن طواقمها تعاملت مع 88 إصابة في قرية برقة، منها 85 إصابة بالغاز، و2 حروق، وإصابة سقوط.

يذكر أن مستوطنين أطلقوا دعوات لمسيرة باتجاه موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، وخرج الأهالي للتصدي لهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين مقدسيين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علي صبري أبو دياب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك أثناء وجوده في التلة الفرنسية وسط القدس المحتلة؛ كما اعتقلت شابا من منطقة باب العامود لم تعرف هويته.

اخترنا لك