منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" تعتمد خطة لتجهيز القوات الجماعية بأسلحة حديثة
عقب أحداث افغانستان، منظمة معاهدة الأمن الجماعي تؤكد خطة النشر السريع للقوات الجماعية في آسيا الوسطى.
-
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وافق قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في جلسة مجلس الأمن الجماعي في دوشنبه، اليوم الخميس، على خطة لتزويد قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأسلحة حديثة، وفقاً لنص الوثيقة التي تم تبنيها في نهاية القمة.
وجاء في الإعلان أن "قادة الدول وافقوا أيضاً على خطة لتزويد قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأسلحة حديثة ومعدات عسكرية وخاصة ووسائل خاصة".
وأضاف الإعلان: "هذه وثيقة مهمة للغاية وفي الوقت المناسب، وسيسمح تنفيذها بالارتقاء بقوات الرد السريع الجماعية الخاصة بنا إلى مستوى نوعي جديد".
بوتين: الوضع في المنطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الوضع في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي غير مستقر ويحمل مخاطر لدول المنطقة.
وقال بوتين، أمام قمة زعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "كما ذكرنا سابقاً، فإن الوضع في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعلى الحدود الخارجية للدول الأعضاء ليس غير مستقر فحسب، بل ويحمل تحديات حادة جديدة ومخاطر لأمن بلداننا".
كذلك أعلن الرئيس الروسي، عن الحاجة إلى تنسيق الجهود وتكاتف دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل ضمان الأمن على خلفية الأوضاع في أفغانستان.
وفي غضون ذلك، أكّد رئيس قيرغيزستان سيدار جاباروف أن الوضع في أفغانستان قد يؤثر سلباً على دول منظمة الأمن الجماعي.
من جانبه، أشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الوضع الإنساني في أفغانستان قد تتبعه تحديات وتهديدات لدول منظمة الأمن الجماعي.
ما هي منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟
وتأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي في 15 أيار/مايو 1992، في طشقند، من قبل رؤساء أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وفي عام 1993 انضمت كل من أذربيجان وبيلاروس وجورجيا إلى هذه المنظمة، إلا أن أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان انسحبت في وقتٍ لاحق.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء حالياً 6 دول هي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
ويعتبر مجلس الأمن الجماعي، هو الهيئة العليا لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والتي تقوم بانتخاب الأمين العام للمنظمة.
