مكتب الإعلام الحكومي في غزة: 160 صحافياً شهيداً منذ بدء الحرب

الإعلاميون يدفعون ثمناً باهظاً في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ليس السبب محصوراً في القتل الجماعي العشوائي، الذي تنفذه "إسرائيل"، وإنما عبر استهداف الذين ينقلون الصورة الواقعية والحقيقية لكيان الاحتلال.

0:00
  • إعلاميون فلسطينيون في قطاع غزة يصلون صلاة الجنازة على زميل له استشهد أثناء تغطية الحرب (وكالة الأناضول)
    إعلاميون فلسطينيون في قطاع غزة يصلون صلاة الجنازة على زميل لهم استُشهد في أثناء تغطية الحرب (وكالة الأناضول)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في القطاع إلى 160 صحافياً وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بعد استشهاد مدير البرامج في إذاعة "صوت الأقصى"، الصحافي محمد عبد الله مشمش.

وكانت حركة حماس أكدت، في مطلع أيار/مايو المنصرم، أنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية ضدّ الصحافيين يُعَدّ انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددة على أن جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه.

ودعت حماس الصحافيين والإعلاميين في فلسطين إلى "مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيماناً بعدالة قضيتنا، ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وصمود شعبنا ومقاومته في قطاع غزَّة، وفي كلّ ساحات الوطن".

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، "اليونيسكو"، في اليوم العالمي للصحافة، أنها منحت جائزتها العالمية لحرية الصحافة لجميع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، التي دمرها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

اقرأ أيضاً: "دي كلاسيفايد": كيف تتجاهل وسائل الإعلام الغربية الدعم العسكري البريطاني لـ "إسرائيل"؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك