مقتل 11 شخصاً على الأقل غربي النيجر بهجمات مسلحة
مقتل 11 مدنياً على الأقل غربي النيجر بعدما هاجم مسلّحون 3 شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي.
قُتل 11 مدنياً على الأقل، أمس السبت، غربي النيجر عندما هاجم مسلّحون ثلاث شاحنات ودراجة نارية قرب الحدود مع مالي في ما يسمى منطقة "المثلث الحدودي"، على ما قالت الأحد مصادر محلية لوكالة "فرانس برس".
وأوضح مسؤول بلدي لوكالة "فرانس برس" أنّ "مسلّحين اعترضوا ثلاث شاحنات السبت قرابة الساعة 11,00 (10,00 ت غ) وقُتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا فيها. كذلك قتل شخصان آخران كانا على دراجة نارية".
وأوضح المصدر أنّ الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي، مضيفاً أنّ إحدى الشاحنات كانت قد غادرت لتوّها بانيبانغو حيث سلمت الجمعة شحنات اسمنت لمقاولين.
من جهته، أكد نائب من المنطقة أنه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، قتل 11 شخصاً واحترقت شاحنتان وتم السطو على أخرى"، مشيراً إلى أنّ شاحنتين كانتا محملتان بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانغو.
ويأتي الهجوم بعد عدة أشهر من الهدوء في منطقة بانيبانغو المتاخمة لمالي حيث ضاعف مسلحون الهجمات خصوصاً ضد المدنيين في قراهم وفي حقولهم منذ عام 2021.
ففي شباط/فبراير الماضي، قُتل 18 شخصاً في هجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانغو.
وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2021، قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضواً في لجنة اليقظة (ميليشيا دفاع ذاتي) التي يقودها رئيس بلدية بانيبانغو.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، قتل مهاجمون جاؤوا على دراجات نارية عشرة أشخاص وقت صلاة العشاء في مسجد قرب تيزيغورو.
وفي 15 آذار/مارس 2021، قُتل 66 شخصاً في هجمات على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية الكبيرة في بانيبانغو.
ويقع إقليم تيلابيري المضطرب الذي تبلغ مساحته 100 ألف كيلومتر مربع، في "المثلث الحدودي" عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي. وهو يشهد منذ عام 2017 أعمال عنف من جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
اقرأ أيضاً: رئيس النيجر: نحن في طريقنا إلى الانتصار على المسلحين جنوب شرق البلاد