مقتل 100 مسلح في عملية مشتركة بين بوركينا فاسو والنيجر
جيش بوركينا فاسو يُصدر بياناً يعلن فيه أنه قتل 100 مسلح، في عملية مشتركة مع النيجر، في منطقة الحدود المشتركة بين البدين.
قال جيش بوركينا فاسو، في بيان صدر أمس الإثنين، إن "قواته قتلت نحو 100 مسلح في عملية مشتركة مع النيجر في منطقة الحدود المشتركة بين البلدين، بين 25 تشرين الثاني/نوفمبر و9 كانون الأول/ ديسمبر".
وأضاف بيان الجيش أن "مئات من الجنود المنتشرين عند حدود البلدين شاركوا في العملية"، مشيراً إلى أنهم "ألقوا القبض على نحو 20 مشتبهاً فيهم، مع ضبط أسلحتهم ومئات من الدرجات النارية، وتدمير نحو 15 جهاز تفجير يدوي الصنع".
وأعلن الجيش، في البيان، أن "4 جنود من بوركينا فاسو قُتِلوا وأُصيب 9 آخرين، عندما اصطدموا بعبوة ناسفة بدائية الصنع".
ويشنّ مسلحون موالون لتنظيم "القاعدة" تمرداً في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، بحيث قتلوا آلاف المدنيين وشردوا نحو مليوني شخص خلال السنوات القليلة الماضية.
وألحق التنظيم المسلح خسائر فادحة بجيوش المنطقة، وقتل 53 شخصاً في موقع لقوات الأمن في بوركينا فاسو الشهر الماضي، في أسوأ ضربة لقوات الأمن منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، يتم قتل جنود أكثر في وتيرة أسبوعية في هجمات متفرقة. وكانت العملية الأخيرة هي المرحلة الثانية لحملة الهجوم المشتركة مع النيجر، والتي بدأت في حزيران/يونيو الماضي.
وأعلنت بوركينا فاسو تشكيل حكومة جديدة في وقت متأخر أمس الإثنين، عقب تعيين رئيس وزراء جديد في 10 كانون الأول/ديسمبر.
وعزل رئيس بوركينا فاسو روش كابوري رئيسَ الوزراء جوزف دابيري، من منصبه الشهر الماضي، بعد تصاعد أزمة الأمن التي أدت إلى احتجاجات في الشوارع، وطالب بعض المشاركين فيها باستقالته.