مقتل مدون عسكري روسي في تفجير سان بطرسبورغ (فيديو)
وسائل إعلام روسية تتحدث عن مقتل مدون عسكري روسي معروف في انفجار سان بطرسبورغ.
قتل المدون الروسي الشهير فلادلين تاتارسكي وأصيب 19 آخرون إثر انفجار، وقع اليوم الأحد، داخل أحد المقاهي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ لـ"سبوتنيك" إنّ "حسب المعلومات المحدثة، ارتفع عدد جرحى الانفجار في مقهى في سان بطرسبورغ إلى 19 شخصاً وأسفر عن مقتل شخص".
وأفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك" بأن المدون العسكري المعروف فلادلين تاتارسكي هو الشخص المتوفى إثر الانفجار.
وانتشرت مقاطع مصورة تظهر لحظة وقوع الانفجار، وأعداداً من الضحايا والمصابين خارج المقهى المستهدف.
ونظم مكتب المدعي العام في منطقة فاسيليوستروفسكي في سان بطرسبورغ تحقيقاً بناءً على معلومات حول الانفجار الذي وقع في أحد المقاهي على جسر يونيفيرسيتسكايا.
وأضاف المكتب: "حالياً، يتم التحقق في جميع ملابسات الحادث من قبل المدعي العام في منطقة فاسيليوستروفسكي فياتشيسلاف كوفاليف وهو موجود في الموقع لتنسيق إجراءات خدمات الطوارئ ووكالات إنفاذ القانون".
كما أفاد مصدر في وزارة الشؤون الداخلية الروسية للصحافة، إنّ "فنيي المتفجرات الروس يعملون في موقع الانفجار في سان بطرسبرغ".
ورجّح المصدر أنّه تمّ تفجير الجهاز بواسطة التحكم عن بُعد، وأكّد أنّ إحدى الفرضيات هي أنّ فتاةً قدّمت هديةً مفخخة لتاتارسكي، ويوجد احتمال أن يكون هناك آخرون وراء الجريمة.
وأوضح المصدر أنّ "العرض في المقهى كان موعده معروفاً مسبقاً"، مؤكداً أنّ "المعلومات بشأن التحضير لاغتيال فلادلن تاتارسكي كانت معروفة لأجهزة الأمن الروسية لفترة طويلة، وكان اسمه ضمن لائحة الاغتيالات الأوكرانية.
وتحدثت وسائل إعلام روسية أنّ الفتاة التي سلمت الهدية للمراسل العسكري تاتارسكي موجودة في إحدى مستشفيات سانت بطرسبرغ، وحالتها معتدلة، ولم يتم تحديد هويتها بعد بسبب نقص المستندات، فيما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت متورطة في الانفجار أو أنه تمّ استغلالها.
ويأتي هذا التفجير بعد مقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي دوغين في آب/أغسطس العام الماضي، إثر انفجار سيارتها قرب قرية بولشي فيازيوما، بعد مغادرتها فعالية شعبية في ضواحي العاصمة الروسية.