مقتل العشرات في نيجيريا بعد اشتباك بين مسلحين وحرس متطوعين
أعمال عنف قبيل الانتخابات الرئاسية في نيجيريا راح ضحيتها العشرات، بحسب ما أفادت مصادر الشرطة.
قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية، الجمعة، إن ما لا يقل عن 41 شخصاً قتلوا عندما اشتبك مسلحون مع جماعة أهلية من المتطوعين الذين يقومون بأعمال حراسة في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا، في أحدث أعمال العنف قبل الانتخابات الرئاسية.
وانعدم الأمن إلى حد كبير وشكّل مصدر قلق كبير للناخبين قبل الانتخابات التي تجرى في 25 شباط/فبراير لاختيار أعضاء جدد في البرلمان وخليفة لـ محمد بخاري، الحاكم العسكري السابق الذي تولى السلطة قبل ثماني سنوات ووعد بتحقيق الاستقرار الأمني.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا جامبو عيسى، إنّ عصابة مسلّحة هاجمت قرية في منطقة باكوري في الولاية وهربت بالماشية والأغنام إلى الأدغال.
وأضاف، أنّ جماعة أهلية محلية احتشدت ولاحقت المسلحين مما أدى إلى الاشتباك الذي وقع أمس الخميس.
وقال مصدران أمنيان، إنّ عدد القتلى بلغ 50، وإنّ الجثث انتشلت، يوم الجمعة فقط في الأدغال، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى كانكارا بالولاية.