مع تدهور صحته.. عائلة الأسير خضر عدنان تبدأ اعتصاماً مفتوحاً وسط رام الله

لليوم الـ75 على التوالي، يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه عن الطعام في ظل تدهور كبير في صحته وتحذير من استشهاده.

  • عائلة الأسير خضر عدنان تبدأ اعتصامًا مفتوحًا على دوّار المنارة وسط رام الله
    اعتصام مفتوح لعائلة الأسير خضر عدنان على دوّار المنارة

أفادت مراسلة الميادين بأنّ عائلة الأسير خضر عدنان تشرع في اعتصام مفتوح أمام دوّار المنارة وسط رام الله. 

وقد كشفت مهجة القدس عن جلسة محاكمة اليوم للأسير الشيخ خضر عدنان وهو في وضع صحي خطر للغاية.

ولليوم الـ75 على التوالي، يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه عن الطعام في ظل تدهور كبير في صحته وتحذير من استشهاده، وسط تصاعد الفعاليات المساندة له، فيما قرّرت عائلته تنفيذ اعتصام مفتوح أمام دوّار المنارة وسط رام الله.

وكانت زوجة الشيخ الأسير خضر عدنان أكّدت أمس أن الشيخ خضر عدنان مصمّم على استكمال معركته حتى الحرية، مهما كان الثمن.

وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي نقل الأسير عدنان إلى مستشفى غير معلوم بعد التدهور الحاد في وضعه الصحي.

كذلك، أكدت زوجة الشيخ عدنان أنّ الوضع الصحي للشيخ خضر صعب جداً، وهو يتقيأ باستمرار. وقد بلّغها وصيّته في حال الشهادة، مشدّدة على أن الاحتلال يعمل اليوم على الاستفراد به في ظل غياب الحاضنة المطلوبة.

وقالت إنّ "محاولات الاستفراد بالشيخ عدنان والنيل من عزيمته تحول دون متابعة دقيقة لوضعه الصحي"، مؤكدة أن الاحتلال لا يمكن أن يرضخ إلا بالقوة والضغط، وهناك معركة كسر عظم بين الأسير وإدارة السجون.

وأطلقت وزارة الأسرى والمحررين نداءً عاجلاً لكل المنظمات الدولية والإنسانية بالتحرّك العاجل لإنقاذ حياة الأسير الشيخ عدنان المضرب عن الطعام منذ 74 يوماً.

وطالبت الوزارة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير عدنان، مشيرةً إلى أن المعطيات والمؤشرات التي ترد تباعاً حول حالته الصحية تؤكد أنه قد يفقد حياته في أي لحظة، وأن استمرار الاحتلال في تجاهل مطالبه ستكون له تداعيات خطرة على كل الصعد.

ومنذ أيام، أجّلت سلطات الاحتلال في "محكمة سالم" إصدار قرارها في طلب الإفراج بالكفالة عنه، رغم خطورة وضعه الصحي.

وفي يوم الأسير الفلسطيني، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان "تجسّد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتلّ إرهابي".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد دهم منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفاً منذ ذلك الوقت، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.

يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وأب لـ9 من الأبناء والبنات، وأصغر أبنائه يبلغ سنة ونصف سنة.

اقرأ أيضاً: الحركة الأسيرة في فلسطين: الإحياء الحقيقي ليوم الأسير يكون بالسعي لتحرير الأسرى
 

اخترنا لك