"مصيرهم مجهول".. الأورومتوسطي: الاحتلال خطف رضيعة وأطفالاً من قطاع غزة
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان طالب "إسرائيل"، في بيان، بتسليم الرضيعة والأطفال الفلسطينيين الذين اختطفهم "الجيش" إلى خارج قطاع غزة.
-
أطفال فلسطينيون نازحون من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في قطاع غزة، اختطفت رضيعة فلسطينية وأطفالاً آخرين ونقلتهم قسراً إلى خارج القطاع.
وفي ظل بقاء مصيرهم مجهولاً، طالب المرصد، في بيان، "إسرائيل" بتسليم هؤلاء الأطفال، ووصف اختطافهم بأنه شكل آخر لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة.
وشدّد "الأورومتوسطي" على تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء هذه الجريمة المريعة بخطف أطفال، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة في ظروف غامضة.
ويفاقم العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ88 معاناة الفلسطينيين على أكثر من صعيد. وفي هذا الإطار نقلت كاميرا قناة الميادين معاناة النازحين بسبب الأحوال الجوية والأمطار.
وبيّنت المشاهد الخيم التي غرقت بالمياه، والأطفال الذين يفتقدون إلى ثياب الشتاء لتقيهم من البرد القارس، إذ إن معظم العائلات اضطرّت إلى النزوح من منازلها من دون أي أغراض خاصة من جراء القصف الإسرائيلي العنيف، كما خرجوا في أجواء صيفية.
كاميرا #الميادين تجول في مخيم للنازحين وسط قطاع #غزة 👇#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ypikis4tld
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2024
ولفت مراسل الميادين إلى أن النازحين بقوا من دون أدنى مقوّمات الحياة الإنسانية الكريمة، وسط وضع كارثي لا يقل مأساوية عن الإبادة التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية والوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأمس، كشفت منظمة "اليونيسف" أن أكثر من 1000 طفل في غزة بترت لهم ساق واحدة أو كلتا الساقين، من جراء الحرب، موضحةً أن الأطباء يضطرون للبتر من دون مواد مخدّرة، بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكّنة أيضاً.
وأكد عمّال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.