مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية الإسرائيلية في مرمى نيران حزب الله مجدداً
المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهدافها مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية التابع للاحتلال في مستوطنة "سعسع".
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الثلاثاء، استهداف مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع الآليات والمركبات وحمايتها لمصلحة "جيش" الاحتلال في مستوطنة "سعسع"، مبيّنة أن الاستهداف تمّ بصواريخ "الفلق".
وبيّنت المقاومة في بيانها أنّ الاستهداف جاء في إطار دعمها لغزّة، مقاومة وشعباً، وفي إطار ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي طالت بلدة البرغلية.
وسبق أن استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، في 12 حزيران/يونيو الحالي، مصنع "بلاسان"، رداً على اغتيال القائد طالب عبد الله ورفاقه في الغارة التي نفّذها الاحتلال في بلدة جويّا الجنوبية.
#بالفيديو | مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية في مستوطنة "سعسع" شمال فلسطين المحتلة.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/ofNY3lNKUK
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 13, 2024
ما أهمية مصنع "بلاسان"؟
تكمن أهمية شركة تصنيع الدروع الإسرائيلية "بلاسان سعسع" في كونها أصبحت تعمل مباشرةً مع الشركات المصنّعة للمركبات المدرّعة وغيرها داخل "إسرائيل" وخارجها مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إلى جانب تصنيعها الدروع الواقية للبدن ومجموعات دروع المركبات لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين هذه الشركات كانت الشركتان الأميركيتان "Navistar Defense" و"Oshkosh Defense"، اللتان تعاونت معهما "بلاسان" في تصميم وتصنيع درع "Kitted Hull" (عملية تصميم وإنتاج لجمع كابينة مدرعة خالية من اللحام) لاستجابتهما لتهديدات العبوات الناسفة ضد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان.
واليوم، باتت الشركة تعمل كشريك متكامل أو مقاول مع شركات إسرائيلية، مثل "Elbit Systems" و"Raphael" في "إسرائيل" و"Lockheed MartinLMT" وغيرها من الشركات.
وأصبحت تمتلك 3 وحدات أعمال، هي الحماية والبقاء والمركبات، ووحدة جديدة نسبياً تتعامل مع الروبوتات المناورة، إذ تستجيب هذه الوحدات للصناعات العسكرية بناءً على تطوّر الحاجات الواقعية لـ"جيش" الاحتلال باختلاف ظروف القتال وطبيعة التحديات التي تواجهه، وأيضاً بناءً على السوق الذي يتغيّر باستمرار، إذ يتطلّب من الشركة تطوير أنظمتها.