مصدر للميادين: وفد حماس سيلتقي المخابرات المصرية بعد رد الاحتلال على "اتفاق الإطار"
مصدر في المقاومة في غزة للميادين يشير إلى أن نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية سيجتمع مع المخابرات المصرية بعد ردّ الاحتلال على "اتفاق الإطار".
كشف مصدر في المقاومة في غزة للميادين أن نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، سيجتمع مع المخابرات المصرية، مساء اليوم الخميس.
ورجّح المصدر أن ينعقد هذا الاجتماع بعد حصول الوسطاء من الدول العربية، ولا سيما قطر ومصر، على ردّ الاحتلال الإسرائيلي بشأن "اتفاق الإطار" المتوقّع أن يصل اليوم.
والحية، وصل صباح اليوم، على رأس وفد من حماس، إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلّقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر في المقاومة في غزة للميادين أن الرد الفلسطيني الإيجابي على الورقة الفرنسية يراعي في الدرجة الأولى مصالح الشعب في غزة والضفة والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوبها في الإقليم.
وأوضح أن الردّ الإيجابي لا يعني بالمطلق أن المقاومة ضعفت أو فقدت قدرتها على القتال، بل إنها تملك كل الإمكانيات البشرية والعسكرية التي تمكّنها من المواجهة لأطول فترة ممكنة.
ولفت المصدر إلى أنّ موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعنّت في هذا الشأن والتماهي الأميركي الواضح معه "لن يفضي إلى أي إنجاز إسرائيلي في الميدان"، و"سيستمر نزيف الجنود الصهاينة في محاور القتال حتى انسحابهم من أرض القطاع".
وأمس، نفت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين صحة ما نشرته وسائل إعلامية بخصوص مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما ذُكر عن طلب تقدّمت به قطر من الحركة "خفض سقفها".
وأكّدت المصادر أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري "لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح".
ويأتي ذلك بعدما سلّمت حماس، قبل يومين، ردّها إلى كلٍّ من قطر ومصر بشأن "اتفاق الإطار"، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.
وأضافت الحركة، في بيانٍ نشرته، أنّها تعاملت مع المقترح "بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى".
في هذا السياق، أكّد القيادي في حماس أسامة حمدان أنّ الحركة "قدّمت ردّها على مقترح باريس بما يضمن وقف العدوان الشامل وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات".
ويُشار إلى أن حماس لم تسلّم الرّد إلا بعد تشاورٍ ومباحثات أجرتها مع الفصائل الفلسطينية كافة.