مصدر أمني إسرائيلي: صفقة الأحلام لـ طهران.. وواشنطن تنازلت عن كل مطالبها

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن "تنازل الولايات المتحدة الأميركية عن كل مطالبها لإيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي".

  • إعلام إسرائيلي: واشنطن تنازلت عن كل مطالبها لإيران بشأن الاتفاق
    إعلام إسرائيلي: واشنطن تنازلت عن كل مطالبها لإيران بشأن الاتفاق النووي

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بأنّ "الولايات المتحدة الأميركية تنازلت لإيران عن كل مطالبها".

وأوضح المصدر أنّ "التقدير هو أنه لا يمكن، في هذه المرحلة، وقف الاتفاق النووي المتبلور"، مؤكداً أنّ "طهران حصلت على صفقة الأحلام". 

وعقّبت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الاتفاق النووي سيضخّ في إيران وحرس الثورة مزيداً من الأموال"، مبيّنةً أنّ "دولاً عربية أعربت عن قلقها من الاتفاق أمام الرئيس الأميركي جو بايدن". 

كذلك، نقلت "القناة الـ13" الإسرائيلية، عن مصدر سياسي رفيع، قوله إن "الوضع ليس جيداً"، معتبراً أنّ "نقطة الضعف هي ملفات التحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتقديرات تشير إلى أنّ الاتفاق حقيقة منتهية".

وقال معاون مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، اليوم الثلاثاء، إنّ "إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب كان مقترحاً أميركياً للحكومة الإيرانية السابقة".

وكشف أنّ "الولايات المتحدة اقترحت، مرة أخرى، "إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب، في مقابل تخلّي إيران عن فكرة الثأر من قتلة الحاج قاسم سليماني"، مؤكداً أنّ هذا الاقتراح الأميركي "قوبل بالرفض مجدداً".

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية، منذ أيام، قولهم إنّ "إيران تقترب من التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول العظمى"، مصرحةً بأنّ "إسرائيل ترى في الاتفاق الحالي اتفاقاً سيئاً، وهي تستعد لسيناريوهات متعدّدة". 

وقال معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي، أمير بوخبوط، إنّ "إسرائيل لن تجلس بهدوء على خلفية التطورات في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن المشروع النووي"، معتبراً أنّ "الإيرانيين يسحبون الأميركيين من أنوفهم ببراعة".

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نقلت، في 18 آب/أغسطس، رسالة إلى الإدارة الأميركية، مُفادها أنّ "مسوّدة اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي تجري مناقشتها مع إيران، تتجاوز حدود الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، ولا تتماشى مع الخطوط الحمر لإدارة بايدن".

وبحسب موقع "والاه"، فإنّ "رسالة لابيد تأتي وسط شعور في الحكومة الإسرائيلية، مُفاده أنّ الرئيس بايدن وكبار مسؤولي البيت الأبيض ليسوا على دراية كاملة بالتنازلات التي تمّ تضمينها في مسوّدة اتفاقية الاتحاد الأوروبي الجديدة، والتي تمّ منحها لإيران".

اخترنا لك