مصادر الميادين: قصف مكثّف لقاعدتي حقلَي "العمر" و"كونيكو" الأميركيتين في دير الزور
مصادر الميادين تفيد بدويّ عدّة انفجارات داخل قاعدتي حقلَي "العمر" و"كونيكو" الأميركيتين في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
أفاد مراسل الميادين في سوريا، اليوم السبت، بأنّ القاعدتين الأميركيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو" تعرّضتا لقصف صاروخي.
وأكّدت مصادر للميادين أنّ قصف القاعدة الأميركية في قاعدة حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور شرقي سوريا، كان عبر رشقتين. الأولى 7 صواريخ، وأتبعت برشقة من 5 صواريخ، استهدفت القرية الخضراء داخل القاعدة الأميركية، وهي المنطقة المخصَّصة لإقامة الجنود الأميركيين في قاعدة حقل العمر.
وقالت المصادر إنّ قصف القاعدة الأميركية في حقل غاز "كونيكو" في دير الزور، نفّذت عبر دفعة واحدة،ـ كانت من 12 صاروخاً، مؤكّدةً أنّ الصواريخ وصلت إلى أهدافها داخل القاعدة على الرغم من تفعيل المضادات الأرضية في القاعدة بهدف التصدي للصواريخ.
#عاجل
— وصية شهيد (@AL313ameir) December 30, 2023
الدفاعات الجوية للاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو شمال ديرالزور تحاول التصدي لرشقات صواريخ المقاومة الاسلامية في العراق.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ftcrw5ndz4
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 85 على التوالي.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة "The American Conservative"، مؤكدةً أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها "بلا داعٍ"، بسبب الشلل السياسي والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال بعنوان "عارنا الوطني في العراق وسوريا"، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من "عملية قتالية مدمّرة للذات".