مصادر الميادين تنفي مزاعم الاحتلال تنفيذ هجوم بري في عيتا الشعب: محاولة لرفع المعنويات
مصادر الميادين تنفي ما أورده الإعلام الإسرائيلي بخصوص تنفيذ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي هجوماً برياً الليلة الماضية باتجاه بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وتضعه في سياق السعي لرفع معنويات مستوطني شمال الكيان.
نفت مصادر موثوقة للميادين ما أوردته إذاعة "الجيش" الإسرائيلي بشأن تنفيذ قوات إسرائيلية خاصة هجوماً برياً الليلة الماضية في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان لأول مرة منذ العام 2006.
وأكّدت مصادر الميادين أنّ ما أورده الإعلام الإسرائيلي بهذا الخصوص عارٍ من الصحة، ولم يحصل اختراق أو هجوم بري.
ووضعت المصادر الأمر في سياق سعي الاحتلال بكل الوسائل لرفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال، ولتسجيل إنجاز وهمي عبر الإعلام.
وكشفت المصادر أنّ ما حصل هو محاولة 3 جنود من قوة "ماغلان" الاستطلاعية الإسرائيلية التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود. وقد تمّ اكتشافهم وعادوا إلى داخل موقع الراهب خائبين.
وأكّدت المصادر للميادين أنّ مجاهدي المقاومة متربصون على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان من الناقورة حتى أعالي مزارع شبعا اللبنانيَّة المحتلة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع الاحتلال على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وآخرها ما أعلنت عنه أمس الاثنين من استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية، واستهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وموقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وتحقيق إصابات مباشرة في كلٍّ منها، فضلاً عن استهدافها التجهيزات التجسّسية المستحدثة في محيط موقع المطلة.