مُشيداً بالمقاومة في لبنان وبيئتها.. السيد نصر الله: لن نتراجع لحظة واحدة عن نصرة فلسطين
أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله شدّد على أهمية نصرة قضية فلسطين المحقّة مهما سقط للمقاومة في لبنان من شهداء ومهما تهدّم بيوت، بحسب وصفه.
أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ المقاومة في لبنان لن تتراجع "لحظةً واحدةً على الإطلاق عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية".
ودعا السيد نصر الله، في كلمةٍ له في المجلس العاشورائي المركزي في بيروت، الأحد، الجميع إلى القيام بما يستطيعون فعله لنصرة فلسطين، معتبراً أنّ من يتجاهل ما يجري في غزة والمظالم التي تلحق بفلسطين وبجبهات الإسناد "فهو ميّت العقل والقلب والروح".
وقال أنّ المقاومة في لبنان دخلت معركة "طوفان الأقصى"، إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني، مفعمةً بالروح الكبيرة والمفاهيم والمشاعر والإرادات والعزائم".
"دخلنا معركة #طوفان_الأقصى إسناداً لـ #غزة وللشعب الفلسطيني، مفعمين بالروح والعزائم"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 7, 2024
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله خلال إحياء ليالي "عاشوراء"#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/wcugZcAK2m
وأضاف السيد نصر الله أن هول المجازر في قطاع غزة أيقظ الفطرة الإنسانية في الغرب وخاصةً لدى طلاب الجامعات الأميركية وعقولهم، جازماً أن لا حاجة للنقاش في "إسرائيل" وعدوانها على المنطقة ومظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدّد على مظلومية الشعب الفلسطيني معتبراً أنّ "الحق الظاهر والجلي اسمه فلسطين"، بمعايير القانون الدولي والحقوق الإنسانية والأخلاق والأديان، ويقابل ذلك باطل اسمه "إسرائيل"، بحسب توصيفه.
وأشاد السيد نصر الله ببيئة المقاومة وموقفها من فتح الجبهة إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً أنّها مكّنت المقاومة في لبنان في موقفها الصلب وحضورها القوي، ويؤكّد أنّ المقاومة في مكانها الصحيح.
"ما نسمعه من كل من ينتمي إلى بيئتنا يؤكد أننا في المكان الصحيح ومذخرون لهذه المعركة"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 7, 2024
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله خلال إحياء ليالي "عاشوراء"#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/jR6seyLmJE
ونقلت منصات إعلامية إسرائيلية من كلمة السيد نصر الله قوله إنّنا "في وسط أحداث كبيرة ومهمة في غزة والمنطقة"، متحدثةً عن الخطر والتهديد الكبيرين الذان تمثلهما المقاومة لكيان الاحتلال.
وتمنى السيد نصر الله، في ختام كلمته، أن يحمل العام الهجري الجديد "التوفيق لتحقيق الآمال وإنهاء الآلام وأن يمن على المجاهدين والصابرين والثابتين بالنصر القريب والعاجل".