مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين.. والاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في مناطق متفرّقة من الضفة.
-
مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين داخل بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية (تواصل اجتماعي)
شنّ مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، هجوماً استهدف بلدة ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية.
وخلال هجوم المستوطنين جرى الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين إذ أشعلوا النار في مركبةٍ داخل بلدة ترمسعيا، وكتبوا شعارات عدائية ضد الفلسطينيين على جدران البلدة.
تغطية صحفية: "مستوطنون يكتبون شعارات عدائية ضد الفلسطينيين خلال هجومهم على بلدة ترمسعيا شمال رام الله". pic.twitter.com/EUbf2KZFzd
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 18, 2024
وكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلعين غرب رام الله، واعتقلت الشاب محمد شوكت الخطيب بعد اقتحام منزله.
◾ الاحتلال يعتقل الشاب محمد شوكت الخطيب بعد اقتحام منزله في قرية بلعين غرب رام الله. pic.twitter.com/6Wd0Wp9jgG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 18, 2024
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق عدّة وشنت حملة اعتقالات ومداهمات واسعة.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية أم صفا. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت الشاب محمد سميح كراجة بعد اقتحام منزله في والعبث في محتوياته.
تغطية صحفية: قوات الاحــتلال تعتقل الشاب محمد سميح كراجة بعد اقتحام منزله في قرية أم صفا غرب رام الله. pic.twitter.com/9mgPiNT3eD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 18, 2024
وفي الخليل في الضفة الغربية، اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة دورا وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
في سياقٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزمرط شرق نابلس، ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 135 يوماً.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 7 آلاف، وهي حصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كأسرى، بحسب ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي يحذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.