مستشار الأمن القومي البريطاني يحذّر من تزايد مخاطر نشوب حرب نووية

مستشار الأمن القومي البريطاني، ستيفن لوفغروف، يحذّر من انعدام الحوار بين القوى العالمية، الأمر الذي يزيد في مخاطر نشوب حرب نووية.

  • مسؤول بريطاني يحذر أن التهديد النووي أعلى الآن مما كان عليه خلال الحرب الباردة
    مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لوفغروف

نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الخميس، تحذير مستشار الأمن القومي البريطاني، ستيفن لوفغروف، من أنّ انعدام الحوار بين القوى العالمية يزيد في مخاطر نشوب حرب نووية، مع وجود ضمانات أقل مما كانت عليه خلال الحرب الباردة.

ورأى لوفغروف أنّ "الدول الغربية كان لديها فهم أكبر للعقيدة والقدرات السوفياتية، والعكس صحيح، لأنّها أبقت مزيداً من قنوات التفاوض مفتوحة".

وأضاف: "اليوم، ليس لدينا الأسس نفسها مع الآخرين الذين قد يهددوننا في المستقبل، وخصوصاً مع الصين"، مشيراً إلى أنّ "لندن تدعم بقوّة محادثات الرئيس بايدن مع بكين".

ووفقاً لتقييم لوفغروف، فإنّ الصراع في أوكرانيا هو "مظهر من مظاهر المنافسة الأوسع نطاقاً، التي تتكشف بشأن ما سيأتي"، مردفاً: "نحن ندخل عصراً جديداً خطيراً" ، في ظل انتشار الأسلحة المتطورة والحرب الإلكترونية".

ودعا مستشار الأمن القومي البريطاني، في حدث نظّمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، صنّاع السياسة إلى التركيز على الردع والحد من التسلح.

وفي 13 حزيران/يونيو، أظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، "سيبري"، أنّّ عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل، بعد 35 عاماً من التراجع، وسط تفاقم التوترات العالمية والحرب في أوكرانيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك