جيرمي كوربن: حكومة بريطانيا متواطئة في الغارات السعودية على اليمن

رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن يقول إن الغارات على اليمن تسببت في مقتل العشرات وانقطاع الإنترنت، ويتّهم حكومة المملكة المتحدة بالتواطؤ في ذلك.

  • كوربن: حكومة بريطانيا متواطئة في الغارات السعودية على اليمن
    كوربن: حكومة بريطانيا متواطئة في الغارات السعودية على اليمن

قال رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن إن حكومة المملكة المتحدة متواطئة في الغارات السعودية على اليمن. 

وأضاف كوربن أن "الغارات على اليمن الليلة الماضية تسببت في مقتل العشرات وانقطاع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد"، مشدّداً على أن "حكومة المملكة المتحدة متواطئة في هذه الجرائم، من تسليح وتدريب، في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن". 

وأكد في تغريدة نشرها عبر تويتر "ضرورة انتهاء مبيعات الأسلحة للسعودية الآن".

واستهدف التحالف السعودي الأحياءَ المدنية والبنى التحتية في العاصمة صنعاء وصعدة والحُديدة خلال الأيام الماضية.

وأسفرت غارات جوية شنّتها طائراته على السجن المركزي في صعدة، فجر أمس الجمعة، عن ارتقاء أكثر من 65 شهيداً، وأكثر من 120 جريحاً، ومن المرجّح أن ترتفع إحصاءات الشهداء والجرحى بفعل استمرار عمليات نشل الجثث.

واستهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.

كما تعرّضت صنعاء لقصف جوي عنيف من جانب مقاتلات التحالف.

يشار إلى أن كوربن معروف بمعارضته الشديده للحرب على اليمن، وتمويل السعودية لها، ويدعو دائماً إلى محاسبة المملكة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

ومطلع العام 2021، أحيا رئيس حزب العمال البريطاني السابق بالشراكة مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، فعالية بعنوان "اليوم العالمي من أجل اليمن"، عبر تحالف "أوقفو الحرب Stop the war"، وهي منظمة عالمية تنشط في دول كثيرة. 

وتؤكد المجموعة البريطانية "أوقفو الحرب Stop the war"، أن "أميركا هي من بيدها إشعال الحرب أو إيقافها، وهي من تقف وراءها"، وهدفنا الأساسي هو إلزام الرئيس جو بايدن بكلمته وإجبار الحكومات على أن تحذو حذونا".

ما يزيد عن 6 سنوات، وما برح التحالف الذي تقوده السعودية يشن عدواناً على اليمن؛ يقتل المدنيين ويرتكب المجازر ويدمر البنى التحتية ولا يكتفي بذلك، بل يحاصر اليمنيين ويحرمهم من أساسيات الحياة، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً متفرجاً.

اخترنا لك