مسؤول أمني إسرائيلي: الإيرانيون لم يقولوا كلمتهم الأخيرة بعد

التصريحات الإسرائيلية تتراوح بين التهديد بالرد القاسي والإشارة إلى أولوية معركة غزة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، في ظل الموقف الحاسم والنهائي لدى إيران، بالرد على أي اعتداء مهما كان حجمه.

  • منظومة
    منظومة "آرمان" الإيرانية للدفاع الجوي (وكالة إرنا)

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني، بأن "الرد الإسرائيلي على إيران قد يشمل استهداف البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، وصولاً إلى عمليات اغتيال لمسؤولين".

وأضاف بأن التقديرات تشير إلى أن "الإيرانيين لم يقولوا كلمتهم الأخيرة بعد، والجيش الإسرائيلي يستعد لمزيد من التحركات"، مشيراً في الوقت عينه إلى أن "الساحة الرئيسية للقتال هي قطاع غزة"، وعليه فيجب "ألا نتخيل هجمات واسعة النطاق على المصالح الإيرانية".

في المقابل، نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال والذي يتجه إلى الزوال.

وتوجّه إليهم قائلاً: "إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطّت أي جهة بما فيها دولكم خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر".

وتابع: "لقد أظهرنا لكم جزءاً متواضعاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيّراتها كل أنظمتكم الدفاعية من ضمنها القبة الحديدية". 

اقرأ أيضاً: كنعاني: رد إيران كان مهنياً ومدروساً ومتناسباً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك