مسؤولة أميركية جديدة تزور تايوان.. وتايبيه تعدّها "تعزيزاً لأمنها"
السناتورة الأميركية، مارشا بلاكبورن، تصل إلى تايوان "في رسالة إلى بكين"، والخارجية التايوانية تتتمنى أن يزور الجزيرة جميع أعضاء الكونغرس الأميركي.
وصلت السناتورة الأميركية، مارشا بلاكبورن، إلى تايوان مساء الخميس لتصبح الشخصية السياسية الأميركية الرابعة التي تزور الجزيرة هذا الشهر.
وقبيل منتصف ليل الخميس-الجمعة، هبطت الطائرة الحكومية الأميركية التي تقلّ بلاكبورن، وهي سناتورة جمهورية من ولاية تينيسي، في مطار سونغشان بـ تايبيه. ووصفت وزارة الخارجية التايوانية الزيارة بالفردية.
وكتبت بلاكبورن على حسابها في موقع تويتر "لقد هبطتُ آنفاً في تايوان لأبعث برسالة إلى بكين مفاها لن نخاف".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إنها "ممتنّة لأنّ أعضاء الكونغرس الأميركي أظهروا مرة أخرى دعمهم القوي والتزامهم تجاه تايوان من خلال هذه الزيارة" في وقت "تواصل فيه الصين زيادة تهديدها".
The warmest of welcomes to @MarshaBlackburn from the #US🇺🇸 state of Tennessee! The visit amid regional tensions reaffirms the senator's solid support for #Taiwan🇹🇼. We wish her a gratifying 3-day stay advancing two-way ties & #IndoPacific security. pic.twitter.com/0qRa1XuKgi
— 外交部 Ministry of Foreign Affairs, ROC (Taiwan) 🇹🇼 (@MOFA_Taiwan) August 25, 2022
رئيسة تايوان: الزيارات تعزز عزم الجزيرة على الدفاع عن النفس
وتعليقاً على زيارة المسؤولة الأميركية، قالت رئيسة تايوان، تساي إنج وين، اليوم الجمعة إن الزيارات الأخيرة للمسؤولين أميركيين "عززت عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها".
وقالت في تصريحات نُشرت على الهواء مباشرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها "في الآونة الأخيرة، قام عدد من الشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع الأميركي بزيارة تايوان، وقد عززت هذه الأعمال اللطيفة ومظاهر الدعم الحازمة تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها".
وتشهد منطقة مضيق تايوان تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة، اتخذ شكلاً عسكرياً،إضافة إلى المواقف السياسية، بعد أن نفّذت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، زيارة لتايوان، على الرغم من رفض الصين واعتبارها الزيارة "انتهاكاً للتفاهمات والاتفاقيات بين الصين والولايات المتحدة"، ولا سيما مبدأ "الصين الواحدة".