محكمة لندن تحدد تاريخ الحكم في تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة
بعد اتهامه بـ"التآمر لاختراق حواسيب خاصة في وزارة الدفاع الأميركية"، محكمة لندن تحدد تاريخ الحكم في تسليم مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة.
-
مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج (من الأرشيف).
حدّدت محكمة لندن يوم 20 نيسان/أبريل للحكم في تسليم مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد اتهامه بـ"التآمر لاختراق حواسيب خاصة بوزارة الدفاع الأميركية".
NEXT HEARING: Westminster Magistrate's Court, Wednesday April 20, a.m.
— WikiLeaks (@wikileaks) April 2, 2022
The magistrate will issue the order to extradite Julian #Assange to the United States. The order will then go to @pritipatel for approval. Assange's defence will make submissions to Patel (deadline 18 May). pic.twitter.com/YBn5ZCAAkt
وقال موقع "ويكيليكس" في تغريدة على حسابه على "تويتر"، اليوم السبت، إن "الجلسة المقبلة ستحددها محكمة وستمنستر الابتدائية بالعاصمة البريطانية لندن في 20 نيسان/أبريل".
وأوضح "ويكيليكس" أن القاضي سيصدر أمراً بتسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، متابعاً أنه "بعد ذلك سيتم إرسال الأمر للموافقة عليه من قبل وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل".
ورفضت المحكمة البريطانية العليا في وقتٍ سابق النظر في طلبٍ تقدَّم به أسانج، بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي تريد محاكمته بـ"تهمة تسريب وثائق".
وفي 24 كانون الثاني/يناير الماضي، سمح القضاء البريطاني لمؤسس "ويكيليكس" بالطعن أمام المحكمة العليا البريطانية بقرار القضاء الذي أجاز تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وأوضح قضاة المحكمة العليا في قرارهم أنّ "القرار النهائي يعود إلى المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في بريطانيا، للسماح أم لا للأسترالي البالغ من العمر 50 بالطعن".
وأواخر العام الماضي، وافقت بريطانيا على طلب الولايات المتحدة استرداد أسانج، وذلك بعد أن وافقت محكمة لندن العليا على الطعن الذي تقدمت به واشنطن ضد قرار عدم تسليمه من بريطانيا، لمحاكمته في الولايات المتحدة الأميركية.
وقبل أن يتمَّ تسليمه، أكّد محامو الدفاع عن أسانج، أنَّه "قد يُنهي حياته في حال سُلِّم إلى الولايات المتحدة". يُذكر أنَّ أسانج يواجه حُكماً بالسَّجن قد تصل مدته إلى 175 عاماً.
وأسانج محتجَز حالياً في سجن بيلمارش جنوبي شرقي لندن، بحيث ندّد مقرّر الأمم المتحدة بشأن التعذيب، نيلز ميلزر، بظروف اعتقاله، منتقداً "وضعاً غير إنساني يعرّض حياته للخطر".
ونُقل مؤسس "ويكيليكس" إلى هذا السجن، الخاضع لحراسة أمنية مشدَّدة، فور إخراجه في نيسان/أبريل 2019 من سفارة الإكوادور في لندن، إلى حيث لجأ قبل سبع سنوات من ذلك، متنكّراً في ملابس مسلّم بضائع.